يجدد احترامه لبوتين: لدى أميركا الكثير من القتلة أيضاً
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على احترام نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الإعلامي بيل أورايلي بثت مقتطفات منها على شبكة «فوكس نيوز» مساء الأحد الماضي قبل مباراة «السوبر بول»، نهائي دوري كرة القدم الأميركية الـ51.
وعند سؤاله من قِبَل أورايلي عمَّا إذا كان يحترم بوتين، ردَّ ترامب: «بالفعل أحترم بوتين» مؤكداً رغبته في العمل معه لمواجهة الأزمات الدولية.
وأضاف ترامب في حديثه قائلاً: «أحترم الكثير من الناس، لكنّ ذلك لا يعني أنَّني سأتوافق معهم. إنه رئيسٌ لدولته. أرى أنَّه من الأفضل التوافق مع روسيا بدلاً من العكس، وإذا ما ساعدتنا روسيا في المعركة ضد داعش، والتي هي معركةٌ أساسية، والإرهاب الإسلامي في جميع أنحاء العالم، وهي معركةٌ أساسية أيضاً، فسيكون ذلك أمراً جيداً».
وقاطعه أورايلي متسائلاً: «على الرغم من كوْنه قاتلاً؟ إن بوتين قاتلٌ». فأجاب ترامب: «هناك الكثير من القتلة. لدينا الكثير من القتلة. ماذا، هل تعتقد أن بلدنا بريء للغاية؟» مشيراً إلى الغزو الأميركي للعراق.
يصدر ثلاثة أوامر تنفيذية جديدة لـ«حماية أميركا»
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الماضي ثلاثة أوامر تنفيذية جديدة، عقب أداء اليمين الدستورية لوزير العدل الجديد جيف سيشنز في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. وقال ترامب إن الأوامر التنفيذية الثلاثة تأتي في سياق وعود حملته الانتخابية بهدف إعادة الأمان إلى الولايات المتحدة.
ويوجه ترامب في قراراته وزارة العدل لملاحقة منظمات تجارة المخدرات (الكارتيلات)، وتشكيل وحدة خاصة للحد من معدلات الجريمة في الولايات المتحدة، وتطبيق خطة لمكافحة الجرائم التي تستهدف رجال الشرطة.
يأمر بتعديل إصلاحات مالية أقرتها إدارة أوباما
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة الماضي مرسومين لتعديل إصلاحات رئيسية أدخلت على قواعد الاستثمارات المالية بعد الأزمة المالية في العام 2008، حسبما أفاد مصدر حكومي. وطلب ترامب من وزارتي الخزانة والعمل النظر في سبل تعديل قانون «دود- فرانك» و«قاعدة فولكر» اللذين يضبطان عمل القطاع المالي لحماية المستهلكين ويحولان دون حصول فائض في الأسواق، حسبما أعلن مسؤول في الإدارة الأميركية.
وسيتعين على وزارة الخزانة تحديد التعديلات المحتملة التي يمكن إدخالها على قانون «دود-فرانك» الذي يقع في 848 صفحة وتبنته إدارة باراك أوباما السابقة في 2010 رداً على الأزمة المالية. وأدى القانون إلى تشكيل هيئة حماية المستهلكين ويفرض على المصارف الاحتفاظ بنسبة أعلى من رؤوس الأموال لتفادي المديونية المفرطة.
وبموجب المرسوم الأول أيضاً، سيعاد النظر كذلك في «قاعدة فولكر» التي تفرض قيوداً على بعض الاستثمارات المضاربة. ويتطلب أي تعديل كبير في قانون «دود-فرانك» موافقة الكونغرس لكن الإدارة الأميركية الحالية أكدت أنها مستعدة لذلك.
وتابع المسؤول «نريد أسواقاً ديناميكية ومنفتحة وشفافة من دون العبء الثقيل للتشريع».
أما المرسوم الثاني الذي وقعه ترامب فيشمل قاعدة فولكر الائتمانية التي تفرض على المستشارين الماليين العمل لما فيه مصلحة زبائنهم، لكن قيودها كانت باهظة بالنسبة إلى شركات الاستثمار، بحسب المسؤول الأميركي.
وكان يفترض أن تدخل هذه القاعدة حيز التنفيذ في نيسان (أبريل)، لكن سيتم إرجاء الموعد بانتظار إعادة النظر فيها.
يسعى لعلاقة بناءة مع الصين
قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب بعث رسالة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغه فيها بأنه يتطلع للعمل معه «لتطوير علاقة بناءة» تفيد الدولتين.
وأوضح البيت الأبيض في بيان أن ترامب وجه الشكر أيضاً للرئيس الصيني على الرسالة التي أرسلها له لتهنئته على تنصيبه كما تمنى للشعب الصيني عاماً مزدهراً بمناسبة حلول السنة الصينية الجديدة (سنة الديك).
وتأتي تصريحات البيت الأبيض غداة تصريحات أطلقتها بكين قللت من خلالها من احتمالات حدوث نزاع مع الولايات المتحدة حول بحر الصين الجنوبي عقب تصريحات إدارة دونالد ترامب الحادة.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أثناء زيارة لأستراليا، الثلاثاء إن الصراع لن يكون في صالح أحد.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر قد أعلن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة «ستتأكد من أننا سنحمي مصالحنا» في بحر الصين الجنوبي، فيما قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون إنه يمكن منع وصول الصين إلى تلك الجزر.
يجتمع مع قادة الناتو في مايو المقبل
أكدت الحكومة البلجيكية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجتمع مع قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل يوم 25 أيار (مايو) المقبل على الرغم من أن الحلف قال إن الموعد لم يتحدد بعد.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل في تغريدة له على «تويتر» «يسعدنا للغاية أن نستقبل زملاءنا في قمة حلف شمال الأطلسي وأن نفتتح المقر الجديد».
وأوضح «الناتو» وبعثة الولايات المتحدة للحلف إنهما لا يمكنهما تأكيد التاريخ. وأشار مسؤول بالحلف إلى أن «المشاورات لاتزال جارية بشأن الموعد المحدد بين الحلفاء». واتفق ترامب والأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ على عقد قمة في أواخر أيار 2017. وأعلنت مصادر بلجيكية أن الحكومة التي ترتب الوضع الأمني في العاصمة من أجل القمة تلقت تأكيداً على تحديد الموعد.
ومن المقرر أن تعقد القمة في بروكسل بالمقر الجديد للحلف الذي شيد منذ عام 2010 ليحل محل المقر الحالي الذي بني في عام 1967.
وعادة ما يحضر رؤساء الولايات المتحدة قمم حلف شمال الأطلسي. وقال دبلوماسيون إن وصف ترامب للحلف بأنه «عفا عليه الزمن» خلال حملته الانتخابية جعل القمة مهمة لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي.
يهاجم سلسلة متاجر «نوردستروم» دفاعاً عن إيفانكا
قال الرئيس دونالد ترامب، الاربعاء الماضي مدافعاً عن ابنته، إن متاجر التجزئة «نوردستروم» عاملت إيفانكا ترامب بشكل غير عادل من خلال تخليها عن مجموعة تصميماتها.
وغرد ترامب على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي «لقد حصلت ابنتي إيفانكا على معاملة غير عادلة بالمرة من قبل نوردستروم، إنها شخصية رائعة، دائماً ما توجهني لفعل الشيء الصحيح، هذا سيئ للغاية!».
يذكر أن نوردستروم، لديها 347 متجراً في 40 ولاية بالإضافة إلى كندا، قالت يوم الجمعة الماضية انها تخلت عن مجموعة ازياء من تصميم إيفانكا ترامب بسبب انخفاض المبيعات.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر الاربعاء الماضي إن ترامب لديه كل الحق في الدفاع عن أفراد أسرته، واصفا قرار نوردستروم بـ«الهجوم المباشر».
وتابع سبايسر أن ترامب يعتبر أنه من الظلم استهداف ابنته «لمجرد أن لديهم مشكلة مع سياسته»، مشيراً إلى انه في الوقت الذي لا تمتلك فيه إيفانكا ترامب الشركة، التي تبيع الملابس والأحذية وحقائب اليد والمجوهرات، بصورة مباشرة، إلا أنها لا تزال تحمل اسم إيفانكا.
يصدر قائمة بهجمات إرهابية «تجاهلها الإعلام»
أصدر البيت الأبيض، الاثنين الماضي، قائمة بعشرات الحوادث «الإرهابية»، قال إن الإعلام غض الطرف عنها، أو إنها لم تحظ بالتغطية الكافية، في خضم انتقادات الرئيس دونالد ترامب المتكررة لانحياز وسائل الإعلام.
وصدرت القائمة التي تضم «78 هجوما إرهابيا»، بعد ساعات من إعلان ترامب أن «الصحفيين أحيانا يتجاهلون تغطية مثل هذه الأحداث حول العالم». إلا أن بعض الحوادث التي تضمنتها قائمة ترامب حظيت بتغطية إعلامية كبيرة وقت حدوثها، منها هجمات باريس الشهيرة في نوفمبر 2015 التي قتل خلالها نحو 130 شخصاً، وحادث إطلاق النار في سان برناردينو بالولايات المتحدة بعد ذلك بنحو شهر.
وفي وقت سابق، اتهم ترامب وسائل الإعلام الأميركية بالتغاضي عن هجمات ارتكبها «إرهابيون متشددون»، دون أن يقدم أي دليل على ما يقول.
وقال الرئيس الأميركي خلال خطاب ألقاه في قاعدة «ماكديل» العسكرية بولاية فلوريدا، التي تعتبر مركز إدارة عمليات مكافحة تنظيم «داعش»: «في أنحاء أوروبا هذا يحدث ولا يتم الإبلاغ عنه».
وقال ترامب إن «تنظيم داعش يشن حملة إبادة جماعية، يرتكب فظائع حول العالم أجمع».
وأكد الرئيس الأميركي أن «الإرهابيين المتشددين» مصممون على شن هجمات في الولايات المتحدة كما سبق لهم وأن فعلوا في هجمات 11 سبتمبر واعتداءي بوسطن وسان برناندينو، وكذلك أيضاً في أوروبا.
وأضاف: «لقد رأيتم ماذا حصل في باريس ونيس. هذا يحصل في أوروبا بأسرها. لقد بلغنا مرحلة لم تعد فيها وسائل الإعلام تغطي» أخبار الهجمات الإرهابية.
وتابع: «هناك حالات كثيرة» لا تريد فيها الصحافة تغطية الهجمات، مؤكداً أن وسائل الإعلام هذه «لديها أسبابها وأنتم تعرفونها جيداً».
يجازف بإغضاب إسرائيل
أوفى ترامب بوعده بنشر قائمة أعمال إرهابية قال إنها لم تحظ بتغطية إعلامية كافية. وكان من اللافت أن تلك القائمة لم تتضمن أي هجمات شنها فلسطينيون في إسرائيل.
ووزع البيت الأبيض، الاثنين الماضي قائمة من 78 «هجوماً إرهابياً» وقعت بين أيلول (سبتمبر) عام 2014 وكانون الأول (ديسمبر) عام 2016.
وأدرج البيت الأبيض في القائمة، إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2015، وهجوم سوسة في تونس في حزيران (يونيو) عام 2015، والهجمات في اسطنبول في حزيران (يونيو) عام 2016، وهجوم نيس في تموز (يوليو) عام 2016.
كما تذكر القائمة بعض الهجمات التي لم تهتم بها وسائل الإعلام الغربية فعلا، ومنها إصابة مواطن دنماركي في السعودية في نوفمبر 2014، وإصابة مواطنين أميركيين في نفس البلد في كانون الثاني (يناير) عام 2015، وذبح سائح فرنسي في الجزائر في أيلول (سبتمبر) عام 2014. كما جاء في القائمة بعض الهجمات من المشكوك أن تكون الدوافع وراءها إرهابية، مثل إصابة ضابط شرطة في فيلاديلفيا في كانون الثاني، عندما قال المهاجم إنه تأثر بأفكار «داعش» لكن لم يتم الكشف عن أي علاقات فعلية بينه وبين التنظيم.
وما يلفت الانتباه بشكل خاص، هو عدم ذكر أي هجمات وقعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن الهجمات الـ78 المذكورة، وقعت 11 في الولايات المتحدة. أما الهجمات الأخرى فوقعت في أفغانستان والجزائر والنمسا وبنغلاديش وبلجيكا والبوسنة وبريطانيا وكندا وتشاد والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا والأردن والكويت وليبيا والفيليبين والسعودية والسويد وتونس وتركيا والإمارات (لم يورد هجمات وقعت في العراق وسوريا ولبنان).
Leave a Reply