لانسنغ – «صدى الوطن»
أقام الحزب الجمهوري في ميشيغن يوم السبت الماضي مؤتمره السنوي العام بمدينة لانسنغ، حيث تم انتخاب رون وايزر رئيساً للحزب من دون منافس، بعد انسحاب مدير حملة دونالد ترامب الرئاسية في الولاية، سكوت هاغرستروم، من السباق.
وفي أول تصريح له بعد انتخابه، أكد وايزر وهو أحد المتبرعين البارزين لمرشحي الحزب في الولاية، إن «هدفه الرئيسي» سيتركز على فوز الجمهوريين في سباقي حاكمية ميشيغن ومجلس الشيوخ الأميركي في الانتخابات النصفية المقررة في العام ٢٠١٨.
وأضاف وايزر «الهدف بسيط حقاً، وهو الفوز في ٢٠١٨.. ليس لدينا أي خيار آخر أو تركيز آخر»
وأضاف وايزر أن ضمان الفوز يتطلب من الحزب الجمهوري إجراء تغييرات كبيرة في الطريقة التي تعمل فيها الماكينات الانتخابية تفادياً لأية مفاجآت محتملة لما أسماه «لعنة السنة الثانية» من تقلد الرئيس لمنصبه وهي السنة التي يبدأ فيها بريق الرئيس بالإضمحلال في أوساط المؤيدين.
جانب من المشاركين في مؤتمر الحزب الجمهوري في لانسنغ |
وقال إنه من أجل تفادي هذا «الفتور المحتمل» على قيادة الحزب الجمهوري توجيه مندوبي الدوائر المحلية إلى البدء مبكراً بتعزيز التواصل مع قواعد الناخبين، مقارنة بالانتخابات السابقة، مؤكداً أنه «بهذه الطريقة سنفوز بالانتخابات».
وأكد وايز في كلمته أن الحزب سيكون محايداً تجاه المرشحين الجمهوريين لجميع المناصب وخاصة منصب الحاكم الذي من المتوقع أن يشهد مواجهة محتدمة بين نائب الحاكم الحالي براين كالي ومدعي عام الولاية بيل شوتي، لافتاً إلى أن الحزب سيلتزم بالدعم المطلق للمرشح الذي يفوز بالسباق التمهيدي.
وسبق لرون وايزر أن ترأس الحزب الجمهوري في ميشيغن خلال عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٠، حيث تمكن الجمهوريون من الفوز في جميع السباقات التنفيذية والتشريعية التي خيضت على مستوى الولاية.
وخلال المؤتمر لم يعلن أيّ من كالي أو شوتي عن ترشحه رسمياً للمنصب ولكنهما شرعا بجمع الأموال الانتخابية.
وبسؤال شوتي عن موعد إعلان ترشحه رد قائلاً بأن الوقت مازال مبكراً، وإنه يركز حالياً في عمله كمدع عام للولاية.
من جانبه، ألقى كالي كلمة في الوفود المشاركة المؤتمر، أشاد فيها بأداء الرئيس دونالد ترامب وإيفائه بوعوده الانتخابية، وذلك بعد نأيه بنفسه سابقاً عن ترامب قبل أن يؤكد لأول مرة خلال المؤتمر أنه صوت له خلال انتخابات الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
في حين أن شوتي كان من أوائل الداعمين لترامب في السباق التمهيدي بين المرشحين الجمهوريين.
سباق السناتور
ويضع جمهوريو ميشيغن نصب أعينهم، انتزاع أحد مقعدي الولاية في مجلس الشيوخ الأميركي من الديمقراطيين، حيث من المتوقع أن تواجه السناتور الديمقراطية ديبي ستابينو منافسة حادة من الجمهوريين في الانتخابات المقررة في العام ٢٠١٨. وفي حال ترشح أكثر من منافس جمهوري، فسيقيم الحزب انتخابات تمهيدية في آب (أغسطس) من العام نفسه.
ويشار إلى أن السناتور الديمقراطي غاري بيترز انتخب لتولي مقعد ميشيغن الثاني في مجلس الشيوخ الأميركي في العام ٢٠١٤، علماً بأن لكل ولاية أميركية سناتوريَن بغض النظر عن عدد سكانها.
ومن الأسماء المتداولة لمنافسة ستابينو على مقعدها يبرز اسما النائبين الجمهوريين في الكونغرس فريد أبتون وجاك بيرغمان المعروف بمواقفه الداعمة للرئيس ترامب.
والجدير بالذكر أن رئيسة الحزب الجمهوري السابقة في ميشيغن، رونا رومني ماكدانيال قد تم انتخابها لرئاسة اللجنة الوطنية للحزب نهاية العام الماضي، خلفاً لراينس بريبوس الذي عين في منصب كبير موظفي البيت الأبيض ضمن إدارة ترامب.
Leave a Reply