لانسنغ – شهدت عدة مدن في أنحاء متفرقة من ولاية ميشيغن، ظهر السبت الماضي، تظاهرات محدودة لأنصار الرئيس دونالد ترامب، تخلل بعضها صدامات مع معارضين يساريين نظموا تظاهرات مضادة.
وجاءت تظاهرات ميشيغن في سياق حملة وطنية نظمها أنصار ترامب للإعراب عن تأييدهم للرئيس، وقد شهد بعضها صدامات عنيفة كان أبرزها في سان بول (مينيسوتا)، في حين اقتصرت المواجهات في ميشيغن على المناوشات الكلامية.
ودعت حملة March 4 Trump إلى التظاهر في أنحاء البلاد تضامناً مع الرئيس بوجه حملة الانتقادات المستمرة ضده، في حين لم يسجل أي دعم علني من قبل ترامب أو أعضاء إدارته لهذا التحرك الشعبي.
وشملت تظاهرات ميشيغن: العاصمة لانسنغ، ستيرلنغ هايتس، بلومفيلد هيلز، نوفاي، باي ستي، باتل كريك، بتاوسكي، ترافيرس سيتي، وغراندرابيدز.
أبرز التجمعات كان أمام مبنى الكابيتول في لانسنغ، حيث احتشد حوالي ٢٠٠ شخص لإظهار دعمهم لترامب، مقابل قرابة ١٠٠ شخص نظموا تظاهرة مضادة للتعبير عن «اشمئزازهم» من تظاهرة التأييد.
أما أكبر تظاهرات التأييد فكانت بمدينة ستيرلنغ هايتس حيث تجمع أكثر من ٣٠٠ شخص تأييداً للرئيس الأميركي، علماً بأن ستيرلنغ هايتس وعموم مقاطعة ماكومب، لعبت دوراً حاسماً في فوز ترامب المفاجئ بسباق الرئاسة في ولاية ميشيغن، الخريف الماضي. وهو أول مرشح جمهوري يحقق هذا الإنجاز منذ ثمانينات القرن الماضي.
وكما في مدن أخرى، قابل أنصار ترامب في ستيرلنغ هايتس العشرات من مناوئيه وسط توتر عال في منتزه فريدوم هيل.
وقد أبدى أنصار ترامب في التظاهرات سخطهم على وسائل الإعلام وحملات الانتقاد غير المبررة للرئيس، مؤكدين ثقتهم بقدرة رجل الأعمال النيويوركي على قيادة البلاد إلى النجاح مجدداً. في حين أكد المعارضون أن ترامب رئيس عنصري ومعاد للنساء والأقليات وغير متزن، مشددين على رفضهم التام لسياساته.
وسار المتظاهرون في شوارع ستيرلنغ هايتس رافعين الأعلام الأميركية واللافتات المؤيدة لترامب، وسط تبادل للشتائم والكلمات النابية مع المعارضين، تحت أنظار ومراقبة شرطة المدينة التي أبقت الأمور تحت السيطرة، كما في باقي المدن التي شهدت تظاهرات في ميشيغن.
وتخلل التظاهرات التي أقيمت في أجواء باردة، إلقاء خطابات وتريد شعارات ورفع لافتات تقول «ترامب يفي بوعوده»، «دعنا نوقف المواجهة ونتحد» بينما أطلق بعض السائقين أبواق سياراتهم تأييداً.
Leave a Reply