آناربر – خلصت دراسة حديثة، صدرت الثلاثاء الماضي عن «جامعة ميشيغن–آناربر»، إلى أن الأميركيين من أصل إفريقي أكثر عرضة بكثير للإدانة الخاطئة من قبل المحاكم، في جرائم مثل القتل والاعتداء الجنسي والمخدرات.
وأظهرت الدراسة التي فحصت حالات إدانة تمت تبرئتها في وقت لاحق، اعتباراً من عام 1989 وحتى تشرين الأول (أكتوبر) 2016، أنه من بين 1900 حالة تمت دراستها مثل الأميركيون السود نسبة 47 بالمئة من المدانين ظلماً، وهو ما يعادل ثلاثة أمثال نسبتهم في المجتمع.
وأفادت الدراسة كذلك أن الأميركيين الأفارقة أكثر عرضة بسبع مرات من البيض، للإدانة بشكل خاطئ في جرائم القتل.
وقال صمويل غروس الأستاذ بكلية الحقوق بـ«جامعة ميشيغن» والمشرف الرئيسي على المجموعة التي رصدت من تمت تبرئتهم: «في قضايا القتل التي فحصناها كان سوء التصرف أعلى بدرجة كبيرة في القضايا التي كان المتهمون فيها أميركيين من أصل إفريقي، بالمقارنة بالقضايا التي كان المتهمون فيها من البيض».
ونقلت «رويترز» عن غروس قوله إن الانحياز اللاواعي والتمييز المؤسسي والعنصرية الواضحة، كانت من العوامل التي أدت إلى الإدانات الخاطئة. وفيما يتعلق بجرائم المخدرات كان الأميركيون الأفارقة أكثر عرضة 12 مرة من البيض للإدانة.
Leave a Reply