ديترويت – في حادثة تثبت جدية الشرطة في مكافحة أعمال الجريمة والعنف في أحياء المدينة، تمكنت السلطات في غضون أسبوع، من إلقاء القبض وتوجيه التهم إلى ثلاثة أشخاص –بالغ وطفلين– قاموا بسرقة أحد الزبائن بمطعم كوني آيلاند، تحت أنظار كاميرا المراقبة.
وسريعاً عممت الشرطة اللقطات المأخوذة عن كاميرا المطعم الواقع على شارع غراند ريفر في غرب المدينة، ليمثل المتهمون الثلاثة أمام القضاء، بعد سبعة أيام فقط من ارتكاب جريمتهم، وهي من النوع الذي ما كان يلقى اهتماماً جدياً من شرطة المدينة في السابق.
وقد وجه مكتب الادعاء في مقاطعة وين التهم بالسطو إلى كل من: أنتوان تايلر (20 عاماً)، وصبيين (12 و13 عاماً) من ديترويت.
وأظهرت كاميرات المطعم الجناة وهم يقتربون من رجل (56 عاماً) كان يجلس إلى طاولته في المطعم طالبين منه إعطاءهم المال، وقد استجاب الزبون لهم. فطلب أحدهم إعطاءه المزيد، فقام الزبون مرة أخرى بإخراج محفظته ليطال بعض النقود الإضافية، غير أن أحدهم سارع إلى خطف المحفظة من يده، ليدور بينهم عراك وتدافع أدى إلى سقوط الضحية على الأرض، وشوهد الجناة –الذين لم يكونوا مسلحين– وهم يحاصرونه ويثبتونه أرضاً للاستيلاء على كل ما بحوزته، فأخذوا محفظته ونقوده التي قدرت بمئات الدولارات قبل أن يلوذوا بالفرار فيما لم يتدخل عمال المطعم لمساعدة الضحية.
غير أنه تم القبض على المشبوهين الثلاث بعد أقل من 24 ساعة على نشر صورهم التي التقطتها كاميرات المطعم الواقع ضمن الكتلة (البلوك) ١٥٩٠٠ غراند ريفر.
وقد وجهت لتايلر تهمة السطو غير المسلح والسرقة وفرضت عليه كفالة بقيمة 75 ألف دولار، وحدد يوم 27 من الشهر الحالي موعداً لجلسة استماع تمهيدية، بينما وجهت نفس التهم للصبيين وحدد يوم 23 منه موعداً لبدء محاكمتهما في محكمة الأحداث وقد فرضت عليهما كفالة بقيمة ٢٥٠٠ دولار.
Leave a Reply