اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض لإجراء محادثات تتناول على الأرجح الفرص الاستثمارية في المملكة وجهود إنهاء الحرب في سوريا.
وأجرى ترامب، والأمير السعودي، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع، محادثات في المكتب البيضاوي حيث وقفا أمام الصحافيين لالتقاط صور لهما ولم يتلقيا أي أسئلة، قبل أن يتوجها لاحقاً إلى مائدة «غداء عمل» في البيت الأبيض بحضور عدد من المستشارين.
ووفق ما صدر عن الاجتماع والغداء الذي جمعهما، فقد عرّف ابن سلمان، ترامب على رؤيته لـ«العام 2030»، وأثنى على جهوده لمنع دخول مواطنين من دول عدّة ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض في بيان رسمي: إن ترامب أبدى خلال اجتماعه مع الأمير محمد دعمه لتطوير برنامج أميركي سعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا وينطوي على استثمارات قد تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة (ما يعادل 750 مليار ريال).
ولم تتضح تفاصيل أكثر بعد حول خطط هذا البرنامج الاستثماري الضخم، ولكن البيان تطرق إلى أن التعاون الاقتصادي الموسع بين البلدين سيولّد مليون وظيفة أميركية مباشرة، مع وظائف غير مباشرة، بالإضافة لتوليد وظائف للسعوديين.
وقال البيان إن الرئيس ترامب يدعم الاستثمارات الأميركية في المملكة العربية السعودية، وتسهيل التجارة البينية.
وفيما أشار مستشار ابن سلمان، في بيان، إلى أن الاجتماع شكّل «نقطة تحوّل تاريخية» في العلاقات السعودية–لأميركية، فقد أفاد بيان البيت الأبيض بأن ترامب ومحمد بن سلمان أمرا فريقيهما باتخاذ خطوات جديدة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، على الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والاجتماعية. وأوضح البيان أن ترامب ومحمد بن سلمان أكدا أهمية مواجهة أنشطة إيران «المزعزعة للاستقرار»، مع مواصلة تقييم الاتفاق النووي.
Leave a Reply