للعام الثامن على التوالي، تصدرت العاصمة النمساوية فيينا قائمة مؤسسة «ميرسير» السنوية للمدن التي توفر أعلى مستوى لجودة الحياة بينما اعتبرت العاصمة العراقية بغداد مرة أخرى أسوأ مكان للعيش.
وشمل المسح 231 مدينة حول العالم مستنداً إلى عشرات المعايير مثل الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والترفيه والنقل.
ولم تأت مدن عالمية مثل لندن وباريس ونيويورك، أو أي مدينة أميركية، ضمن أول 30 مدينة متراجعة عن كبريات مدن ألمانيا والدول الإسكندنافية وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
وجاءت سنغافورة في المرتبة الأولى بين المدن الآسيوية وفي الترتيب 25 على مستوى العالم بينما كانت مدينة سان فرانسيسكو التي جاءت في الترتيب 29 على مستوى العالم الأولى في الولايات المتحدة. وكانت مدينة دربان في جنوب أفريقيا المدينة الأولى في القارة السوداء وفي الترتيب 87 على مستوى العالم.
ويستفيد سكان فيينا البالغ عددهم 1.8 نسمة من المقاهي الثقافية والمتاحف والمسارح ودور الأوبرا. وأسعار الإيجارات والنقل في المدينة الواقعة على ضفاف نهر الدانوب، والتي يتميز طرازها المعماري بتاريخها الثقافي كمركز للإمبراطورية النمساوية المجرية، رخيصة مقارنة بعواصم غربية أخرى.
وجاءت بعد فيينا على التوالي: مدينة زيوريخ السويسرية، وأوكلاند النيوزيلندية، وميونيخ الألمانية، وفانكوفر الكندية، ودوسلدورف الألمانية في المركز السادس.
كما جاءت فرانكفورت في المركز السابع تليها جنيف السويسرية وكوبنهاغن الدنماركية وبازل السويسرية أيضاً.
وحلت تورونتو وأوتاوا ومونتريال الكندية في المراتب ١٦ و١٨ و٢٣ على التوالي.
وجاءت بغداد مرة أخرى في ذيل القائمة. بينما جاءت العاصمة السورية دمشق في الترتيب السابع قبل الأخير وتلتها بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى والعاصمة اليمنية صنعاء وبورت أو برنس عاصمة هايتي والعاصمة السودانية الخرطوم والعاصمة التشادية نجامينا.
والجدير بالذكر أن تقرير مؤسسة «ميرسر»، ومقرها نيويورك، يهدف إلى مساعدة الشركات والمنظمات على تحديد الأجور وبدلات المصاعب للموظفين الدوليين.
Leave a Reply