قبل أكثر من شهر على إقفال أبواب الترشح للانتخابات البلدية في ديربورن، تجاوز عدد المرشحين المحتملين لخوض السباقات على رئاسة البلدية، والمجلس البلدي، ومنصب الكليرك، أكثر من ٢٢ مرشحاً بينهم عشرة عرب أميركيون، ما ينذر بمعارك انتخابية محتدمة في الصيف والخريف القادمين.
وبما أن الـ٢٥ من نيسان (أبريل) القادم هو آخر موعد للترشح، فإن ذلك يعني أن قائمة المرشحين ستتسع لمزيد من الأسماء في الأسابيع القادمة، ما سيحتم على البلدية تنظيم جولة تمهيدية للسباقات الثلاثة في آب (أغسطس) المقبل، لتصفية المرشحين، قبل خوض الانتخابات العامة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
رئاسة البلدية
في سباق رئاسة البلدية، أعلن خمسة أشخاص عن نيتهم إزاحة رئيس البلدية الحالي جون أورايلي الذي يتولى منصبه منذ العام ٢٠٠٦ خلفاً لرئيس البلدية السابق مايكل غايدو إثر وفاته بمرض عضال.
والمرشحون المحتملون لمنافسة أورايلي هم عضو مجلس البلدية الحالي توماس تافيلسكي، ورجل الأعمال العربي الأميركي حكيم فاخوري، والخبير المالي جيم باريللي، إضافة إلى كل من إدوارد بينكلي وعفاف أحمد.
وحتى صدور هذا العدد، مرشحان فقط أتمّا طلبات الترشح التي تحتاج تواقيع ٢٠٠ ناخب من سكان المدينة لإقرارها، وهما تافيلسكي وفاخوري، في حين لا يزال أورايلي في طور تقديم التواقيع المطلوبة.
وسوف يتم تصفية المرشحين إلى اثنين فقط في جولة آب التمهيدية.
المجلس البلدي (٧ مقاعد)
وفي السباق على مقاعد المجلس البلدي السبعة، الذي يقام وفق نظام الدائرة الانتخابية الواحدة، بلغ عدد المنافسين المحتملين ١٢ مرشحاً، بينهم خمسة عرب أميركيون هم، إلى جانب العضو البلدي الحالي مايك سرعيني، كل من: ندى الحانوتي، فيروز بزي، ورفعت هاشم، ورامز حيدر.
ومن المرشحين أيضاً، رئيس نادي «الروتاري» في ديربورن ريغان فورد.
وفي حال تجاوز عد المرشحين ضعف عدد المقاعد السبعة، فستقام انتخابات تمهيدية في آب المقبل لتخفيضهم إلى ١٤ مرشحاً لخوض انتخابات تشرين الثاني.
كليرك
أما في السباق على منصب الكليرك (أمينة سر البلدية) الذي تشغله مؤقتاً لولا إزمينغر خلفاً للكليرك السابقة كاثلين بودا التي تواجه تهماً باختلاس المال العام، فقد أبدى كل من النائب السابق عن ديربورن في مجلس نواب الولاية، جورج ديراني، ونوفيلا حيدر، وفاطمة سعد، وجون جوزيف سكيمزي، نيتهم خوض السباق لشغل المنصب.
Leave a Reply