لندن – أوصى علماء وأطباء أوروبيون بعدم السماح للأطفال، الذين لم يكملوا عامهم الثالث، اللعب بالهاتف المحمول لخطورة التعرض للأشعة البنفسجية الصادرة من الشاشات.
وذكّرت لجنة السلامة الأوروبية الأمهات والآباء من عواقب حمل الأطفال للهواتف لفترة طويلة مؤكدة على أثر الأشعة السلبي على حجم أدمغتهم ونموهم العقلي.
وصرح رئيس لجنة السلامة الأوروبية الدكتور فيليب شادويك، لموقع «ميرور أونلاين» البريطاني أن الهواتف الذكية تعتمد على الشبكات الخلوية واللاسلكية التي تستخدم حقول كهرومغناطيسية، وهذه بدورها تؤثر سلباً على جوانب عدة على الأطفال خلال مرحلة النمو. وأشار شادويك إلى كمية الماء الوفيرة المخزنة في أجسام الأطفال على وجه الخصوص تساعد على امتصاص موجات الراديو الموجودة في الهواتف.
وأكد أن العمر المناسب للسماح للطفل باللعب بالهاتف المحمول ثلاث سنوات، بحيث يكون قادراً على المشي والحركة بسهولة، مع مراعاة تقنين مدة الاستخدام، وعدم الاقتراب من أجهزة الراوتر أو الإمساك بالهاتف أثناء شحنه.
وقال شادويك إن الهواتف المحمولة والذكية تحتوي على عوامل أمان لحماية الأطفال من التعرض المباشر للأشعة، لكن هذه العوامل لا تشمل الرضع بالتحديد. وعن الاستخدام الآمن شدد شادويك على ضرورة وجود مسافة معقولة بين الطفل والهاتف، محذرا بعدم استخدام الهاتف أثناء الرضاعة أو حتى اقترابه من جسم أو دماغ الرضيع بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أن أشعة الهاتف على المدى الطويل تتسبب في تأثيرات سلبية تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وتأخر النمو والقدرات العقلية والذهنية.
Leave a Reply