ديربورن – طلبت شرطة ديربورن الأسبوع الماضي مساعدة الجمهور لحل قضية باردة مضى عليها 11 عاماً، تتعلق بجريمة إطلاق نار وقعت في العام 2006 وأدت إلى مقتل امرأة يمنية الأصل تدعى أنيسة الجهمي، دون أن تتمكن الشرطة حتى الآن من تحديد أي من المشتبه بهم في الجريمة.
وفي التفاصيل، استجاب عناصر الشرطة حوالي الساعة 11 مساء 13 نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، لنداء استغاثة حيث تم العثور على جثة الجهمي (٢٨ عاماً) ملقاة على قارعة الطريق بالقرب من سيارتها المتوقفة أمام منزلها الواقع ضمن الكتلة ٣٤٠٠ على شارع هيوستن في جنوب شرقي ديربورن.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الجهمي تعرضت لإطلاق النار لحظة نزولها من السيارة، وقد شهدت ابنتها البالغة من العمر ست سنوات الحادثة دون أن تصاب بأذى، أو أن تتمكن من تحديد هوية مطلق النار.
ومنذ ذلك الحين لم يتم اعتقال أي شخص على ذمة القضية التي ظلت مفتوحة ومصنفة ضمن «القضايا الباردة» في دائرة ديربورن، ولكن في الآونة الأخيرة توفرت تقنيات وأساليب جديدة لتحليل الأدلة وهو ما دفع المحققين إلى فتح ملف القضية مجدداً ودعوة الجمهور إلى التعاون للكشف عن خيوط الجريمة.
وقال قائد الشرطة رونالد حداد إن جريمة قتل الجهمي «مأساة دمرت عائلتها» و«تبقى من بين أكثر القضايا الباردة إلحاحاً في دائرة شرطة ديربورن»، وأضاف «إننا نطلب مرة أخرى مساعدة الجمهور في التعرف على أي مشتبه به ومشاركة أي معلومات لديهم حول هذا الحادث»، مؤكداً أن «الشرطة لا تزال ملتزمة بالبحث عن الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء ومحاكمتهم».
يمكن لأي شخص لديه معلومات عن القضية الاتصال بشرطة ديربورن على 313.943.2241 أو منظم «كرايم ستوبرز» 1.800.773.2587 ويمكن أن يظل المتصلون مجهولي الهوية، كما تقدم «كرايم ستوبرز» مكافأة بقيمة 2500 دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الجاني.
Leave a Reply