دي موينز – حصلت صحيفة في مدينة صغيرة بولاية آيوا على جائزة «بوليتزر» لتحقيقاتها الصحافية التي كشفت تسبب شركات زراعية كبيرة في تلوث المزارع بالولاية.
وتمنح جوائز بوليتزر في مجال صحافة الجرائد أو المجلات أو المواقع الإلكترونية، إضافة إلى الأدب والموسيقى، ويعد الفوز بها من أبرز الإنجازات الصحافية.
ولم تكن آثار هذا التحقيق إيجابية على صحيفة «ستورم ليك تايمز» التي تتخذ من مدينة ستورم ليك مقراً لها ويعمل بها 10 موظفين فقط، إذ أن ولاية آيوا تعد مركزاً زراعياً هاماً وتتمتع الشركات العاملة في هذا المجال بنفوذ واسع، وهو الأمر الذي كلف الصحيفة «بعض الأصدقاء والإعلانات»، وفق تصريح مالك الصحيفة ورئيس تحريرها آرت كولن.
وأثنت لجنة جائزة بوليتزر على كتابة كولن، ووصفت أسلوبه التحريري بـ«القوي، ويتمتع بالخبرة المثيرة للإعجاب» وكتابته بـ«الممتعة، التي نجحت في مواجهة مصالح الشركات الزراعية الكبيرة في آيوا».
وذكر كولن أن الهدف من صحيفته هو تحدي ما يؤمن به القراء، مضيفاً «أعتقد أن هذا ما يجب أن تفعله كل صحيفة جيدة».
وقال رئيس تحرير الصحيفة المحلية «شعرت أنه قد تمت تبرئتي عندما حصلت على الجائزة»، موضحاً أنه تعرض لانتقادات عدة من السكان المحليين الذين يتهمونه فيها بمعاداته لقطاع الزراعة، ولكنه أكد أن وقوفه ضد التلوث لا يعني ذلك.
ويحصل كولن من صحيفته على راتب سنوي بقيمة 35 ألف دولار، وتبلغ قيمة جائزة بوليتزر التي حصل عليها 15 ألف دولار.
Leave a Reply