كما في ديربورن، يستعد الناخبون في مدينة ديربورن هايتس هذا العام لموسم انتخابي حافل بالسباقات البلدية، حيث يتنافس ثلاثة مرشحين على منصب رئيس البلدية، و١٣ مرشحاً على أربعة مقاعد من المجلس البلدي.
ويتألف مجلس بلدية ديربورن هايتس من سبعة مقاعد ويرأسه حالياً النائب السابق في كونغرس الولاية بوب كونستان الذي يسعى لإعادة انتخابه. كما يخوض العضو الحالي توم برّي للاحتفاظ بمقعده، بينما قرر كل من العضوين الحاليين جوزيف كوزينسكي ومارغريت هورفاث عدم الترشح لولاية أخرى. فيما تستمر عضوية كلٍّ من دايف عبدالله وراي موسكات وليزا هيكس–كلايتون حتى نهاية العام ٢٠١٩.
وبالمجمل، يخوض السباق على المقاعد الأربعة ١٢ مرشحاً ستتم تصفيتهم إلى ثمانية تمهيداً للانتخابات العامة المقررة في ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وفي سباقين آخرين، ومع إغلاق باب الترشح، لم يعلن أي من المرشحين منافسة كل من أمين خزانة المدينة الحالي (تريجرر) جون رايلي، وأمين سرها الحالي (كليرك) وولتر بروزويتز، اللذين سيخوضان السباق منفردين، ما يعني أنهما في طريقهما للاحتفاظ بمقعديهما لأربع سنوات إضافية.
غير أن رئيس البلدية دانيال باليتكو سيضطر إلى خوض انتخابات تمهيدية بمواجهة مرشحين جديين هما عضو المجلس البلدي الحالية ليزا هيكس–كلايتون، وعضو مجلس كريستوود التربوي والشرطي السابق في ديربورن هايتس أد غارسيا.
ويترأس باليتكو بلدية المدينة، التي يقدر عدد سكانها بحوالي ٥٨ ألف نسمة، منذ العام ٢٠٠٤. وتخلو قائمة المرشحين من العرب الأميركيين رغم أن المدينة شهدت في العقد الماضي تحولات ديموغرافية بارزة بنزوح آلاف الأسر العربية إليها، للعيش والعمل وافتتاح المصالح التجارية فيها.
Leave a Reply