باريس – بعد تصدره الانتخابات التمهيدية التي أقيمت يوم الأحد الماضي، يأمل إيمانويل ماكرون أن يصبح الرئيس المقبل لفرنسا، وفي حال تحقق مبتغاه، فإن زوجته بريجيت ماري–كلود ستصبح «سيدة فرنسا الأولى» وهي تكبر زوجها بحوالي ربع قرن.
التقى ماكرون ببريجيت، وعمره لم يتجاوز آنذاك 15 عاماً، حيث كانت معلمته في اللغة الفرنسية بالمدرسة اليسوعية في مدينة أميان. وكانت بريجيت حينها متزوجة وأم لثلاثة أطفال.
ماكرون الذي اقترن ببريجيت عام ٢٠٠٦ (بعد 20 شهراً من طلاقها) عمره اليوم 39 عاماً، مقابل 64 عاماً لسيدة قصر الإليزيه المحتملة، وهي أيضاً جدة لسبعة أحفاد من ثلاثة أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً من ماكرون بعامين.
إذا فاز ماكرون بالرئاسة فإن زوجته ستلعب دوراً رئيساً في حياته المهنية، كما كانت تفعل عندما كان وزيرا للاقتصاد، حيث كانت تصر على حضور اجتماعاته وبرمجة جدول أعماله. وقال مقربون من إيمانويل ماكرون «إنها امرأة تشارك في حياة زوجها».
وكان ماكرون قد صرح لوسائل الإعلام الفرنسية أنه وزوجته قرّرا ألا ينجبا أطفالاً، وأضاف «اخترنا أن لا ننجب أطفالاً، وهو قرار اتخذناه معاً».
الجدير بالذكر أنه في انتخابات الأحد الماضي، حصل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، على أكبر نسبة من أصوات المقترعين، وقد تأهل الاثنان إلى جولة انتخابية ثانية وأخيرة، موعودة في 7 أيار (مايو) المقبل، وتبدو حظوظ ماكرون وافرة بعد نيله دعم أبرز المرشحين الخاسرين في جولة التصفيات.
Leave a Reply