واشنطن – اقترحت وزارة الخارجية الأميركية فحصاً أكثر صرامة لمقدمي طلبات التأشيرة لدولتها، التي تعتقد أنها تستدعي المزيد من التدقيق وفقا لما ذكرته وثيقة حكومية نشرت الخميس الماضي، بحسب «رويترز».
وقالت الوكالة نقلاً عن مسؤول في الخارجية إن الإدارة قررت اعتماد معيار جديد في منح تأشيرات الدخول، إذ أكد أنه سيصبح من الضروري فحص سلوك بعض طالبي تأشيرة الدخول من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وستتضمن المعايير الإضافية بحسب «رويترز»، أسئلة بشأن مواقع التواصل الاجتماعي لـ65 ألف شخص سنويا، أو حوالى 0.5 بالمئة من طالبي التأشيرات من جميع أنحاء العالم، مع عدم استهداف مواطني بعض الدول.
وسوف يطلب من هؤلاء المتقدمين إعطاء جميع أرقام جوازات السفر السابقة، وتاريخ خمس سنوات من حساباتهم على مواقع التواصل، وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، وكذلك 15 عاماً من معلومات السيرة الذاتية دون طلب كلمات المرور السرية.
Leave a Reply