وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوم الخميس الماضي لتعزيز الحريات الدينية عبر تخفيف الحظر على النشاط السياسي للمؤسسات الدينية المعفاة من الضرائب.
وقال الرئيس في كلمة عقب توقيعه الأمر التنفيذي، بحضور عدد من رجال الدين البارزين، إن حرية التعبير «لا تتوقف عند باب الكنيسة أو المعبد أو أي بيت للعبادة».
وأكد ترامب أن الأمر الجديد سيضمن أن الحكومة الفدرالية لن تقوم بمعاقبة أي شخص لمعتقداته الدينية، مضيفاً أنه يعزز مكانة الولايات المتحدة في حماية الحريات الدينية للجميع.
ومنعت المؤسسات الدينية من دعم المرشحين السياسيين في إطار تعديل لقانون الضريبة أقر عام 1954 وأطلق عليه «تعديل جونسون».
ويهدف الأمر التنفيذي إلى «حماية وتعزيز الحرية الدينية»، إضافة إلى «تخفيف عبء تعديل جونسون» على المؤسسات الدينية التي سيصبح بإمكانها الإنخراط في الانتخابات دون خشية فقدان إعفاءاتها الضريبية.
كما يتيح الأمر التنفيذي للكيانات الدينية بالتوقف عن تضمين وسائل منع الحمل في خطط الرعاية الصحية لموظفيهم، إذا تضمن استخدام تلك الوسائل اعتراضاً دينياً.
وأعلن ترامب في كلمته بمناسبة توقيع المرسوم الجديد في حديقة البيت الأبيض، أن رحلته الخارجية الأولى منذ وصوله إلى السلطة ستشمل كلا من إسرائيل والفاتيكان والسعودية، «مراكز الديانات السماوية الثلاث»، مشيراً إلى أن جولته ستتزامن مع مشاركته قي قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل في 25 أيار (مايو)، وقمة مجموعة الدول الصناعية السبع في صقلية في 26 منه.
ولم يتضمن الأمر التنفيذي بنوداً تسمح للوكالات الحكومية والشركات برفض تقديم خدماتها للمثليين باسم الحرية الدينية كما كانت تخشى مجموعات مدافعة عن حقوق المثليين. وقال اتحاد الحريات المدنية الأميركي يوم الخميس في بيان إنه سيرفع دعوى للطعن بالأمر التنفيذي الجديد.
Leave a Reply