نيويورك – تسارع نمو الوظائف الأميركية في نيسان (أبريل) الماضي وهبط معدل البطالة إلى أدنى مستوى منذ 10 أعوام ليصل إلى 4.4 بالمئة. في حين تواصل مؤشرات الأسهم الثلاثة في البورصة الأميركية تحطيم أرقامها القياسية في أيار (مايو) الجاري.
ونجح الاقتصاد الأميركي في إضافة 211 ألف وظيفة في الشهر الماضي بما يفوق المتوسط الشهري المسجل لهذا العام البالغ 185 ألفاً.
وتشير هذه الأرقام إلى انتعاش الاقتصاد الأميركي إثر مخاوف من تباطؤ النمو بعد انخفاض عدد الوظائف التي أضيفت في آذار (مارس) الماضي. وزاد معدل الأجور للساعة بنسبة 2.5 بالمئة مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 26.19 دولار.
وكان لقطاعي التعدين والتصنيع، النصيب الأكبر من الوظائف الجديدة، تليهما قطاعات الترفيه والخدمات الفندقية والتعليم والصحة وخدمات الأعمال.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد وعد سابقاً بالعمل على توليد 25 مليون وظيفة أميركية جديدة خلال السنوات العشر القادمة.
وخلال الأسبوع الماضي واصلت الأسهم الأميركية ارتفاعها مسجلة أرقاماً قياسية جديدة. حيث يحافظ مؤشر داو جونز على مكاسبه ليظل فوق حاجز ٢٠ ألف نقطة الذي حققه لأول مرة في شباط (فبرار) الماضي بأكثر من ألف نقطة. خلال تداولات الجمعة مدعومة بقطاع الطاقة تزامنا مع انتعاش أسعار النفط بالإضافة إلى تفاؤل المستثمرين عقب صدور تقرير الوظائف الشهري الذي سجل بيانات قوية، وحققت المؤشرات الرئيسية مكاسب أسبوعية.
أما مؤشر التكنولوجيا «نازداك» فقد نجح الأسبوع الماضي بتحقيق إغلاق قياسي هو الأعلى في تاريخه للمرة الثلاثين في العام الجاري.
كما سجل مؤشر S&P 500 الاستهلاكي الأوسع نطاقاً، ارتفاعاً بسيطاً خلال الأسبوع الماضي مواصلاً صعوده منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
Leave a Reply