ديترويت – في إطار مبادرة «ديترويت واحدة» الأمنية المشتركة بين السلطات المحلية والفدرالية لاستعادة الأمن في المدينة، تم الأسبوع الماضي توجيه تهم بالقتل والتآمر والترهيب والإتجار بالمخدرات واستخدام الأسلحة النارية، لأفراد عصابة دموية روعت منطقة برايتمور في شمال غربي المدينة.
وشاركت في جهود تفكيك هذه العصابة التي تحمل اسم «واي أن أس» وتوصف بأنها من أخطر عصابات الشوارع وأكثرها دموية في ديترويت، عدة وكالات فدرالية إلى جانب شرطة المدينة بالتعاون مع المجتمع المحلي.
والمتهمون جميعاً من سكان ديترويت وهم: كوري طوني (36 عاماً)، إدوارد تافورن (30 عاماً)، أندريه شاتام (27 عاماً)، كيفن بيرسون (25 عاماً)، سونتيز ولز (23 عاماً)، ووفقاً للائحة الاتهام فإن المدعى عليهم هم أعضاء عصابة YNS الاجرامية، وتشمل قائمة التهم الموجهة: الانتماء إلى منظمة إجرامية وتوزيع المخدرات، وحيازة أسلحة نارية والابتزاز والترهيب والقتل.
ويقول الادعاء الفدرالي إن العصابة تعرف بأنها الأقوى في منطقة برايتمور السكنية التي تغطي مساحة ٤ ميل مربع في الطرف الغربي من المدينة، كما أن لدى العصابة سمعه ذائعة في المدينة عموماً بسبب أساليبها العنيف للقضاء على المنافسين، من بينها: ترويع الأحياء السكنية، وجرح وقتل أفراد عصابات المخدرات المنافسة، وتخويف الأهالي من التعاون مع الشرطة والإبلاغ عن جرائمهم، إضافة إلى نشر صور وفيديوهات لا تخلو من رسائل التهديد الواضحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقامت السلطات الفدرالية خلال العامين الماضيين باستهداف عشرات أفراد العصابات الناشطة في أحياء ديتروت الشرقية والغربية، وقدم تم الزجّ بمعظهم في السجون الفدرالية، فيما لا يزال البعض الأخر ينتظر صدور الأحكام.
Leave a Reply