قال مسؤولون في الإدارة الأميركية، الأربعاء الماضي، إن الرئيس دونالد ترامب، لن يعلن نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، خلال زيارته إلى تل أبيب، الأسبوع المقبل.
وأفادت شبكة «سي أن أن» المعارضة للرئيس، أن «مسؤولين في البيت الأبيض، كانوا يدرسون الإعلان عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، خلال زيارة ترامب، وأنه تم التراجع عن ذلك».
ويأتي التراجع، بحسب الشبكة ذاتها، «بعد تحذير مسؤولين كبار في وزارة الخارجية والبنتاغون والاستخبارات من الإقدام على هذه الخطوة، لأضرارها على عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.
ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية، في أكثر من مناسبة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبنقل سفارة بلاده إليها، قبل أن يعلن لاحقاً أن خطوة كهذه لا تزال بعيدة وبحاجة إلى دراسة معمقة.
ومنذ توليه منصبه في كانون الثاني (يناير) همش ترامب شعار نقل السفارة إلى القدس مفضلاً دفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في مسعى منه لإبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
وتعتبر دولة الاحتلال، القدس عاصمتها الأبدية وغير القابلة للتقسيم وتريد أن تكون سفارات كل الدول فيها. ويعارض كثير من حلفاء الولايات المتحدة نقل السفارة، بقوة، كما تطالب السلطة الفلسطينية بأن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المستقلة المستقبلية.
Leave a Reply