يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت 20 أيار (مايو) جولة من السعودية تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والفاتيكان، وبروكسل، حيث تنعقد قمة لحلف شمال الأطلسي، وصقلية التي ستشهد قمة لمجموعة الدول السبع.
وأعلنت الإدارة الأميركية أن الرئيس سيلقي في الرياض الأحد المقبل خطاباً وصف بأنه سيكون «ملهماً ومباشراً» وذلك بعد لقاءات مقررة مع الملك وولي العهد وولي ولي العهد.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، هربرت ريموند ماكماستر أن ترامب سيتحدث أمام قادة أكثر من 50 دولة مسلمة خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية.
وأوضح ماكماستر أن الرئيس الأميركي سيركز في خطابه على «الحاجة لمواجهة الأيدولوجيا المتطرفة وآمال الرئيس بانتشار رؤية سلمية للإسلام في جميع أنحاء العالم».
وأضاف المسؤول الأميركي في هذا السياق قائلاً إن «الخطاب يهدف إلى توحيد العالم الإسلامي الأوسع ضد الأعداء المشتركين لكل الحضارات، ولإظهار التزام أميركا تجاه شركائها المسلمين»، وهو «يهدف إلى توحيد الرؤية مع الشركاء المسلمين لمحاربة الإرهاب».
وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي إلى أن ترامب يسعى من خلال جولته الخارجية الأولى التي يبدأها من السعودية إلى «التواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث».
وأفاد ماكماستر بأن ترامب سيوقع خلال زيارته إلى الرياض عدداً من الاتفاقات الأمنية والاقتصادية مع السعودية، وسيشارك في تدشين مركز يهدف إلى «محاربة التشدد وللترويج للاعتدال».
ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» عن ماكماستر وصفه جولة ترامب بأنها «بادرة دينية من جانب الولايات المتحدة»، مضيفاً أن ترامب يسعى إلى «توحيد الناس من جميع الأديان حول رؤية مشتركة من السلام والتقدم والازدهار»، وهو سيحمل معه «رسالة التسامح والأمل إلى المليارات، بما في ذلك ملايين الأميركيين الذين يعتنقون هذه الديانات».
ولفت بشكل خاص إلى أنه «لم يسبق لرئيس أميركي أن زار الأوطان والمواقع المقدسة للديانات اليهودية والمسيحية والمسلمة في رحلة واحدة».
Leave a Reply