ديترويت – تداولت بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية خبراً تحت عنوان «مفاجأة في اسم السفير الأميركي الجديد لدى لبنان» وفي مكان آخر «سفير أميركا في لبنان لبناني»، هذا الخبر تداولته وسائل إعلامية لبنانية على نطاق واسع منها موقع قناة المر الإلكتروني وصحيفة النهار وموقع القوات اللبنانية نقلاً عن «المركزية»، حيث يزعم الخبر تعيين جان عاقوري اللبناني الأصل والذي يسكن في مدينة فارمنغتون بولاية ميشيغن سفيرا للولايات المتحدة في لبنان مكان السفيرة الحالية إليزابيت ريتشارد التي جزم الخبر بأنها «تحزم حقائبها» استعدادا للرحيل.
وتبيَّن بأن الخبر «المختلق» الذي عزته «المركزية» الى مصادر غربية مطلعة هو عارٍ عن الصحة ويفتقر الى المهنية الإعلامية والمصداقية الصحفية. وقد اتصلت «صدى الوطن»، لهذه الغاية بوزارة الخارجية الأميركية التي نفت الخبر من أساسه، كما علمت «صدى الوطن» من مصدر في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بان الخبر لا صحة له ولا مصداقية. والجدير ذكره أن تعيين سفير في الخارج يتتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، وهذا أمر لم يحصل اصلاً ولا علم لمجلس الشيوخ بالموضوع على الإطلاق.
كما علمت «صدى الوطن» بأن وليد فارس اللبناني الأصل الذي عمل مستشاراً في حملة ترامب الإنتخابية هو من كان وراء دس الخبر المختلق للدعاية الإعلامية والترويج للمدعو عاقوري الذي تطوع أيضاً في حملة ترامب الإنتخابية العام المنصرم في ولاية ميشيغن، وهو شخص يحمل أفكارا عنصرية وفئوية ويفتقر الحد الادنى من الكفاءات العلمية والمهنية التي تؤهله لتولي منصب ذات حساسية عالية. من الواضح أن السيد وليد فارس قرر أن يكافئ صديقه جان عاقوري العاطل حالياً عن العمل، والذي يرأس جمعية وهمية لا قيمة لها ولا مكان، وذلك بعد إنقضاء الموسم الإنتخابي بأن باعه وهما لا يسمن ولا يغني من جوع، واستعمل بعض الإعلام اللبناني كمطية لمآربه الرخيصة.
Leave a Reply