ساوثفيلد – يواجه محامي الإصابات الشخصية البارز في منطقة ديترويت الكبرى، مايك مورس، دعوبين قضائيتين بالتحرش الجنسي تقدم بكلاهما المحامي جيفري فايغر المرشح المحتمل لحاكمية ميشيغن ٢٠١٨.
وتطالب الموظفة السابقة في مكتب مورس، سمانثا ليكون (٢٥ عاماً) من مدينة هايزل بارك، بتعويضات بقيمة ١٥ مليون دولار لتعرضها للتحرش الجنسي من قبل مورس شخصياً أثناء عملها في مكتبه بمدينة ساوثفيلد، بحسب الدعوى التي ظهرت بعد مرور أقل من شهر على دعوى مماثلة تقدمت بها امرأة من سكان مدينة نوفاي تدعى رينيه سواين، وطلبت فيها تعويضات بقيمة ١٠ ملايين دولار.
وبحسب الدعوى التي رفعها فايغر، قام مورس في أكثر من مناسبة بملامسة والتقاط مناطق حساسة في جسم ليكون فيما كان يطلق عبارات وإيحاءات جنسية.
وطردت ليكون من عملها في ١٧ شباط (فبراير) الماضي، بعد أن اشتكت لمسؤولين في مكتب المحاماة من تصرفات مورس. وقال فايغر إن قرار فصل موكلته عن العمل جاء نتيجة عدم انصياعها لرغبات المتهم بعد ١٨ شهراً من عملها كموظفة استقبال في مكتبه.
وتزعم الدعوى المرفوعة أمام محكمة مقاطعة أوكلاند، أن مورس قال لليكون إنها تثيره جنسياً وأنه يرغب بأن يأخذها إلى مكتبه، وقد قال لها في إحدى المرات «لا يمكنني الانتظار لأراك كم تتوحشين» إضافة إلى تعابير جنسية أخرى. وفي ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، دعا مورس الضحية إلى غرفته في أحد الفنادق، عبر تطبيق «فيسبوك مسنجر».
وفي ١٥ أيار (مايو) الماضي، يوم أعلنت رينيه سواين عن مقاضاة مكتب مورس بتهم التحرش الجنسي، تواصل أحد محامي المكتب بليكون ليسألها عما إذا كانت سترفع بدورها دعوى مماثلة ضد مورس. وقام المحامي ديريك براكسون بالضغط على الضحية لإقناعها بعدم القيام بخطوة كهذه.
وتشير الدعوى إلى أن موظفي مكتب مورس للمحاماة على دراية بأن المحامي مورس يتحرش ويعتدي جنسياً على الموظفات، كما أنه كان على علاقة جنسية مع إحداهن، وتتهم الدعوى المكتب بالتحرش الجنسي في مكان العمل، والاعتداء الجنسي، والإهمال والإيذاء العاطفي.
ورد مورس على الدعويين بالقول إن مكتبه يوظف ١٤٥ شخصاً نصفهم تقريباً من النساء، مضيفاً أن مكتبه يتمتع بسمعة ممتازة منذ عقدين على إنشائه لافتاً إلى أنها أول مرة تتم فيها مقاضاته.
وأضاف «لن أستمر بالمشاركة في السيرك الإعلامي للسيد فايغر ورهانه على جذب الأنظار إليه وتشجيع الدعاوى التي ليس لها أساس من الصحة».
وتابع مورس القول عبر رسالة بالبريد الإلكتروني «هذه القضايا سوف يتم التعامل معها في المحكمة».
بدوره، قال فايغر تعليقاً على دعوى ليكون إن أقوال موكلته جاءت تحت القسم، مؤكداً أن مزيداً من الضحايا سيظهرون عما قريب بسبب ممارسات مورس المعروفة في أوساط موظفيه.
ولفت فايغر إلى أن المدعية الأولى في القضية، سواين، قامت بإبلاغ الشرطة بحادثة التحرش بها في مطعم إيطالي بمدينة فارمنغتون هيلز. قبل أن تقدم على توكيل محام.
ورد مورس على دعوى سواين بالقول إنها قضية مفبركة من مكتب فايغر بهدف ابتزاز المال منه.
Leave a Reply