ينهي الحاكم الجمهوري، ريك سنايدر، ولايته الثانية والأخيرة في أعلى منصب تنفيذي في ولاية ميشيغن، مع نهاية العام ٢٠١٨ الذي سيشهد انتخابات بدأت تتضح معالمها، مع تبلور أسماء المرشحين المحتملين من الجانبين الجمهوري والديمقراطي.
فعلى الضفة الديمقراطية، وبعد تراجع عضو الكونغرس الأميركي النائب دان كيلدي عن خوض سباق الحاكمية، مفضلاً السعي للاحتفاظ بمقعده التشريعي في واشنطن، يبرز بين المتنافسين على بطاقة الحزب الديمقراطي، كل من السناتور السابقة في مجلس شيوخ الولاية غريتشن ويتمر، والمحامي المثير للجدل من آناربر جيفري فايغر، إضافة إلى المدير السابق لدائرة الصحة في بلدية ديترويت العربي الأميركي عبدول السيد، في حين لا يزال المحامي اليهودي الأميركي مارك بيرنستين يدرس إمكانية ترشحه، وهو عضو حالي في مجلس حكام «جامعة ميشيغن».
وبحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «ماركتينغ ريسورس غروب»، يتقدم فايغر المرشحين الديمقراطيين بحصوله على ٢٦ بالمئة من أصوات الناخبين الديمقراطيين المستطلعة آراؤهم، مقابل ٢٤ بالمئة لويتمر، و9 بالمئة للسيد في حين أن ٤١ بالمئة من الديمقراطيين مازالوا غير مقررين.
أما على الضفة الجمهورية فيكاد ينحصر التنافس بين مرشحين قويين، هما نائب الحاكم الحالي براين كالي، ومدعي عام الولاية بيل شوتي.
وفيما يحسب كالي على يمين الوسط ومعتدلي الحزب الجمهوري أسوة بالحاكم الحالي، يحسب شوتي على تيار المحافظين كما يعتمد بشكل أساسي على شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي نجح في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه في ميشيغن في انتخابات الرئاسة العام الماضي، وذلك في أول إنجاز من نوعه للجمهوريين في الولاية منذ ثمانينات القرن الماضي.
وكان شوتي أبرز مسؤول في ميشيغن يعلن عن تأييده لحملة ترامب الرئاسية، في حين امتنع سنايدر وكالي عن دعمه.
وأظهر استطلاع «ماركتينغ ريسورس غروب» أن مدعي عام الولاية يتقدم بفارق 21 نقطة على نائب الحاكم (٣٢.٤ مقابل ١١.٤) في حين نال الطبيب جيم هاينز من ساغينو على ٦.٧ بالمئة، فيما قال ٥١ بالمئة من المستطلعين الجمهوريين إنهم مازالوا غير مقررين.
وقال ديفيد دويل المسؤول في «ماركتينغ ريسورس غروب» «إن الانتخابات التمهيدية للجمهوريين والديمقراطيين لا تزال مفتوحة على مصراعيها» مشيراً إلى أن نصف الناخبين في الحزبين ما زالوا غير مقررين. وشمل الاستطلاع 600 ناخب محتمل، وقد أظهر أن فايغر وشوتي هما المرشحان الوحيدان اللذان يعرفهما أكثر من نصف الناخبين.
Leave a Reply