أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، إلغاء الاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما، بخصوص تطبيع العلاقات مع كوبا، معيداً الولايات المتحدة إلى سياستها القديمة المبنية على مقاطعة هذا البلد. وقال ترامب، عبر كلمة ألقاها في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية: «قررت إلغاء الاتفاقية الأحادية الجانب التي أبرمتها الإدارة السابقة (إدارة أوباما) مع كوبا بالكامل»، دون تفاصيل.
واتهم ترامب، الإدارة السابقة بأنها «أبرمت اتفاقاً مع حكومة تنشر العنف وتزعزع الاستقرار في المنطقة».
وتعهد الرئيس الأميركي بما أسماه «فضح جرائم نظام كاسترو».
وتابع: «نحن الآن نمتلك كل أوراق اللعب، بينما لم تكن الإدارة السابقة بتسهيلها القيود على السفر والتجارة، تساعد الشعب الكوبي، كانوا فقط يريدون إثراء النظام الكوبي». كما تعهد بعدم التغاضي عن تصرفات الحكومة الكوبية، قائلاً: «نحن نعلم ما يحدث هناك»، واصفاً ذلك بـ«الانتهاكات».
وعقب فوزه بالانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، هدد ترامب، كوبا بإنهاء عملية التطبيع بين البلدين، إذا ما رفضت هافانا التفاوض من جديد حول شروط الاتفاق الموقع بين البلدين. وأعلن أوباما إعادة تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا، أواخر 2014، تلا ذلك سلسلة من الخطوات للتعاون التجاري بين البلدين، بما فيها إعادة تسيير الرحلات الجوية بعد انقطاع دام أكثر من خمسة عقود.
Leave a Reply