شيكاغو – قال مسؤولون في ولاية إيلينوي الأميركية يوم الجمعة الماضي، إن سمكة شبوط آسيوية، وهي فصيل من الأسماك التي غزت نهر مسيسيبي ويعتقد أنها تمثل تهديداً للبحيرات العظمى، سقطت في شبكة قبل وصولها إلى حاجز أنشئ لصد هذا النوع من الأسماك.
وقد يصل وزن هذه السمكة الآسيوية إلى 45 كيلوغراماً. وتوجد منها أعداد كبيرة في أنهار مسيسيبي وميزوري وأوهايو وإيلينوي. ويخشى علماء في مجال البيئة من أن تهدد شراهة شهية هذا النوع من الأسماك على السلسلة الغذائية لأنواع مائية أخرى في البحيرات العظمى لذلك يتم صدها بوسائل مختلفة.
ووفق بيان مشترك لدائرة الموارد الطبيعية في ولاية إيلينوي المطلّة على بحيرة ميشيغن، ولجنة التنسيق المعنية بالشبوط الآسيوي، فإن السمكة الفضية اللون البالغ طولها 71 سنتيمتراً ووزنها 3.6 كيلوغراماً سقطت في شبكة أحد الصيادين الأسبوع الماضي.
وأوضحت الجهتان أنه جرى اصطياد السمكة في نهر كالومت على بعد تسعة أميال من بحيرة ميشيغن، وهي ثاني سمكة من نوعها يتم العثور عليها خلال ثمانية أعوام قبل أن تصل إلى الحاجز الكهربائي الحامي لبحيرة ميشيغن.
وجرى إرسال السمكة إلى جنوب إيلينوي لتخضع لمزيد من التحليل. وقال البيان «من الضروري الإشارة إلى أن الملاحظات الأولية لا تؤكد وجود (جيل جديد) من السمكة الآسيوية خلف حدود التشتيت الكهربائية أو داخل البحيرات العظمى».
وتعهد مشرعون أميركيون بمواجهة مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف تمويل برنامج الحفاظ على البحيرات العظمى، وهو يهدف لمساعدة ثماني ولايات أميركية على تنظيف مواقع صناعية مطلة على البحيرات، ووقف الأنواع الغازية مثل سمكة الشبوط الآسيوية، والحد من استخدام الأسمدة في الأراضي الزراعية والتي تجرف إلى البحيرات وتسبب التلوث ونمو الطحالب.
Leave a Reply