ديترويت – حكم على امرأة كندية من سكان مدينة ويندزر بالسجن لثلاث سنوات ودفع غرامة بقيمة ٢٠٠ ألف دولار لضلوعها في مؤامرة احتيالية استمرت سنوات، قامت خلالها بتهريب أكثر من مئة شخص إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال الادعاء الفدرالي إن إرام جعفري (٣٨ عاماً)، وهي مستشارة كندية للهجرة، قامت بالاحتيال على ضحاياها عبر تزويدهم بتأشيرات أميركية مزورة ومرافقتهم لتسهيل دخولهم من ويندز إلى ديترويت مقابل مبالغ مالية طائلة، مكّنت المتهمة وزوجها من جمع ثروة قدرتها السلطات بحوالي مليون دولار.
وقد أنفقت المتهمة جزءاً كبيراً منها لتملك منزل كبير والقيام بعمليات تجميل من بينها الأنف وتدبيس المعدة وشفط الدهون، بحسب السلطات الفدرالية التي قامت بمصادرة ٩٠٠ ألف دولار من حساب الزوجين.
وكذلك يواجه الزوج، خضر أبوطعام، تهماً في إطار القضية نفسها، ولم يصدر الحكم بحقه بعد.
وللزوجين ثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين ٦ و١٢ عاماً.
وكانت جعفري قد اعترفت بذنبها في شباط (فبراير) الماضي، بعد عام تقريباً من إلقاء القبض عليها في مدينة ميدلاند في ٢٠١٦.
وقال مسؤولون فدراليون إن جعفري قضت سنوات وهي تثري حسابها المصرفي عن طريق الحصول على تأشيرات زائفة وبيعها لمهاجرين غير شرعيين يريدون العيش والعمل في الولايات المتحدة.
وقامت جعفري بالاستحصال على التأشيرات المزيفة ابتداء من العام 2011 حتى 2016، لأكثر من 100 شخص كانوا يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة وقد أوهمتهم بتسوية أوضاعهم. وكانت جعفري تطلب من ضحاياها التوجه إلى مكتبها في ويندزر، قبل أن تعود معهم لتسهيل دخولهم إلى ديترويت بوثائق مزيفة، وأحياناً كانت تتقدم بطلبات للحصول على تأشيرات عمل موسمية لبعضهم.
Leave a Reply