الطبيب نصار يقرّ بحيازة مواد إباحية للأطفال

لانسنغ – وقع الطبيب السابق لاري نصّار إقراراً بالذنب في ثلاث تهم تتعلق بالحصول على مواد إباحية للأطفال، وتخزينها، ولاحقاً تدمير بعضها بغرض تضليل العدالة، وذلك في إطار صفقة مع الادعاء العام الفدرالي، كشفت تفاصيلها صحيفة «لانسنغ ستايت جورنال» الأسبوع الماضي.

وتحمل كل واحدة من التهم عقوبة بالسجن من ٥ إلى ٢٠ سنة، ولم تحدد الصفقة سقفاً للحكم الذي قد يصدره القاضي الفدرالي بحق المتهم الذي سيمثل أمام المحكمة في الرابع من آب (أغسطس) لتقديم اعترافاته، وفق الصحيفة.

ويواجه نصّار (٥٣ عاماً) أيضاً عشرات التهم بالاعتداء الجنسي على فتيات رياضيات أثناء سنوات عمله كطبيب فيزيائي في «جامعة ميشيغن ستايت»، والمنتخب الأميركي النسائي للجمباز، وكذلك نادي «توايستارز» للجمباز في قرية ديمونديل بمقاطعة إيتون (وسط ميشيغن).

ويمثل الطبيب الموقوف عن العمل، أمام محكمة مقاطعة إنغهام، حيث يقيم في بلدة هولت المحاذية للعاصمة لانسنغ. وقد قام مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بمداهمة منزله في كانون الأول (ديسمبر) الماضي حيث تم ضبط حوالي ٣٧ ألف صورة وفيديو بمحتوى جنسي يظهر اعتداءات على أطفال وقاصرين.

وكان ضابط في الـ«أف بي آي» قد أفاد في شهادة أمام المحكمة نهاية العام الماضي، أنه أثناء تفتيش منزل نصار في هولت، تم العثور على كومبيوترات وخوازن الكترونية كان بعضها في سلة القمامة خارج المنزل، مؤكداً أنه تم العثور على أشرطة فيديو تظهر نصار نفسه وهو يعتدي جنسياً على فتيات صغيرات، إلا أن الادعاء الفدرالي لم يوجه له تهماً بهذا الشأن.

في حين يقاضي مكتب الادعاء العام في ميشيغن، نصار بثلاثة تهم جنائية بالاعتداء الجنسي على قاصرات.

وعمل نصار في «جامعة ميشيغن ستايت» مدة 20 عاماً قبل طرده منها في 20 أيلول (سبتمبر) الماضي على خلفية الدعاوى التي انهمرت عليه بالتحرش والاعتداء الجنسي على الفتيات اللواتي كان يشرف على تدريبهن في الجامعة. وكانت الجامعة في 16 منه قد أرسلت إشعاراً لناصر تعلمه فيه بأنها تنظر في مسألة إنهاء خدماته على خلفية تهم الاعتداء الجنسي وحجبه معلومات عن خضوعه لتحقيقات في العام 2004.

وحال تسلم نصار للإشعار قام بأخذ حاسوب العمل المحمول (لابتوب)، من مكتبه في الجامعة، إلى متجر لخدمات الكمبيوتر حيث دفع مبلغ 49 دولاراً لحذف وتدمير كافة البيانات المخزنة عليه، وقد وضع هذا التصرف في إطار محاولة عرقلة التحقيق، بحسب الادعاء.

وبموجب الصفقة، لن يقوم مكتب الادعاء العام الفدرالي في غرب ميشيغن بملاحقة نصار قضائياً بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال على خلفية ظهوره بتسجيلات فيديو مع قاصرات في حوض السباحة الخاص به، كما سيتم وضع اسم نصار على لائحة المعتدين جنسياً في الولاية.