ديترويت – رفع عدد من الراقصات والموظفين في اثنين من نوادي التعري في ديترويت، دعوى جماعية ضد صاحب الملهيين بزعم أنهم لا يتقاضون الحد الأدنى للأجور المنصوص عليه في قوانين الولاية.
وتشير الدعوى المقامة ضد آلان ماركوفيتز مالك ناديي «كوليسيوم» و«بنتهاوس» للتعري في ديترويت، إلى أن المدعى عليه لم يدفع الحد الأدنى للأجور إلى الراقصات والعاملات، وأجبرهن على تسليم البقشيش، وفرض عليهن إيجارات وعقوبات وغرامات باهظة على التأخير وسوء السلوك.
ووفقاً للشكوى التي قُدّمت للمحكمة الفدرالية في ديترويت، صنَّفت إدارة الملهيين الراقصات في خانة المتعاقدين المستقلين، وذلك للتملص من الالتزامات القانونية الخاصة بالأجور وساعات العمل. وحددت الدعوى الضحايا فقط من خلال المدن التي يعيشون فيها وهي: فلنت، وساوثفيلد، وروزفيل.
وكان ماركوفيتز سوّى في عام 2014 دعوى قضائية مماثلة رفعتها الراقصات لانتهاكات مماثلة في نفس الناديين.
وتقدم المحاميان ميغان بوناني وجينيفر مكمانوس بالدعوى التي أسندت إلى القاضية الفدرالية ليندا باركر، وذكر المحاميان أن ماركوفيتز اعترف بالممارسات التجارية المشبوهة في سيرته الذاتية التى نشرها مؤخراً حيث اعترف «أنه قرر التخلى عن دفع أجور الموظفين لأنها تخفض هامش الربح». وأكد المحاميان أن ملاهي التعري في الولايات المتحدة عموماً قائمة على فكرة الاستغلال رغم الفكرة الرائجة بأن الراقصات يجنين أموالاً طائلة. وقالت مكمانوس إن الدعوى الجديدة تطالب بتعويضات تشمل الأجور غير المقبوضة عن ساعات العمل الماضية وفق الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى استرداد دفعات البقشيش والغرامات والإيجارات التي دفعتها الراقصات للعمل في الملهيين، إلى جانب تعويضات عن الأضرار والفوائد وأتعاب المحاماة.
Leave a Reply