ديترويت – وافق معلمو المدارس العامة في ديترويت على عقد مدته ثلاث سنوات مع المنطقة التعليمية يتضمن زيادة في الرواتب بنسبة 7 بالمئة على مدى العامين المقبلين.
وتمت الموافقة على العقد الذي ينص على زيادة الرواتب بنسبة 3 بالمئة في السنة الأولى و4.13 بالمئة في السنة الثانية، مع إمكانية إقرار زيادة إضافية في السنة الثالثة بالتزامن مع عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى عقد جديد، شرط أن لا تشهد السنة الثالثة أية تخفيضات.
وقال المتحدث باسم نقابة المعلمين في ديترويت كين كولمان، إن العقد «ليس كل ما نريد»، لكنه «خطوة قوية في الاتجاه الصحيح»، واصفاً الاتفاق بأنه «يوم جيد» و«يوم جديد».
ومن جانبه، أكد المشرف العام الجديد على مدارس ديترويت العامة، نيكولاي فيتي، في بيان أن «الزيادة في الرواتب بعيدة عما يستحقه معلمونا»، مشيراً إلى أن هذه الزيادة هي «خطوة أولى مهمة لتعزيز رواتب المعلمين بعد عقد من تجاهل حقيقة مفادها أن الموظفين الأكثر أهمية هم المعلمون».
وكان فيتي قد لجأ إلى إلغاء عشرات الوظائف الإدارية في منطقة ديترويت التعليمية بعد تسلمه منصبه هذا الصيف، للحد من النفقات غير الضرورية وتوفير المال لتحسين أجور المعلمين والنهوض مجدداً بالمنطقة التعليمية.
ولا تزال المدارس العامة تشكل عائقاً كبيراً أمام فرص ازدهار المدينة وقدرتها على جذب العائلات للعيش فيها.
والجدير بالذكر أنه يتعين على لجنة المراجعة المالية في ديترويت، التي تتولى الإشراف على الشؤون المالية للمنطقة التعليمية المصادقة على العقد الجديد، علماً بأن أجور المعلمين في مدارس ديترويت العامة سبق أن خفّضت بنسبة ١٠ بالمئة بسبب العجز المالي، الذي دفع حكومة الولاية للتدخل مالياً لإنقاذ المنطقة التعليمية من الإفلاس في العام ٢٠١٥.
Leave a Reply