ديترويت – يواجه صاحب متجر للرهن في ديترويت Pawn Shop وموظفةٌ فيه، ٢١ تهمة جنائية تتعلق بقبول بضائع مسروقة تتخطى قيمتها 300 ألف دولار بهدف الإتجار بها وتحقيق الربح.
وقال الادعاء العام إن غزوان أسامة جرجس (38 عاماً) من بلدة كوميرس، وتريشا رازون (20 عاماً) من أورتشرد ليك، متهمان بالضلوع في مخطط إجرامي منظم لبيع المسروقات بالتجزئة بعد ضبط إلكترونيات ثمينة وأدوات مطبخية، ومولدات، ومجوهرات، وأدوات كهربائية، تمت سرقتها من عدة متاجر في أنحاء منطقة ديترويت الكبرى.
وقد مثل المتهمان أمام محكمة ديترويت وتم الإفراج عنهما بكفالة 5000 دولار لكل منهما، تمهيداً لمواصلة محاكمتهما. وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر ستة شهور شاركت فيه شرطة كانتون وشمل تفتيش متجر «آي بون شوب» على شارع الميل الثامن في ديترويت، وكذلك منزل جرجس، في 12 حزيران (يونيو) الماضي، بمشاركة شرطة كانتون التي أسهمت في الكشف عن خيوط القضية.
وقال كريغ ويلشير نائب قائد شرطة كانتون إن جرجس ورازون متهمان بشراء بضائع مسروقة وبيعها في المتجر. ويواجه جرجس عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 سنة خلف القضبان، في حال إدانته بتهمة إدارة مؤسسة إجرامية، وسبع تهم تتعلق بتجارة التجزئة الإجرامية المنظمة، و6 تهم تتعلق بتلقي وإخفاء مسروقات تتجاوز قيمتها ألف دولار. فيما تواجه رازون عقوبة السجن لمدة خمس سنوات في حال إدانتها بخمس تهم بتجارة التجزئة الإجرامية المنظمة، وتهمتين بتلقي وإخفاء مسروقات تتجاوز قيمتها ألف دولار، إضافة إلى جنحتين أخريين.
وقالت السلطات إنها استردت بضائع مسروقة تقدر قيمتها بأكثر من 300 ألف دولار، ومن ضمنها مسروقات من فروع متاجر كبرى مثل «وولمارت» و«هوم ديبو» و«تارغت» في منطقة جنوب شرقي ميشيغن بما فيها بلدة كانتون. وقد شاركت في التحقيقات إلى جانب شرطة بلدة كانتون كل من شرطة مقاطعة وين وشرطة الولاية ومكتب الادعاء العام في المقاطعة.
وقالت المدعي العام في المقاطعة كيم وورذي في بيان إن التهم «يجب أن تبعث برسالة قوية»، وأضافت أن هذه القضية يجب أن تكون بمثابة إشعار بأن عمليات بيع المسروقات إلى متاجر الرهن سيتم التحقيق فيها وملاحقتها قضائياً في مقاطعة وين.
Leave a Reply