بوسطن – حكم قاض في ولاية ماساتشوستس الخميس الماضي بالسجن 15 شهراً على مراهقة دفعت صديقها إلى الانتحار عبر استنشاق غاز سام، وذلك في صيف عام 2014.
وأمر القاضي في محكمة الأحداث بمقاطعة بريستول، لورانس مونيز، بسجنها عامين ونصف، مع تعليق الحكم على نصف هذه المدة، ما يعني أنها ستنفذ 15 شهراً منها.
وقال إن ميشيل كارتر (20 عاماً) هيأت الظروف التي دفعت صديقها كونراد روي إلى الانتحار.
ولن تودع المدانة السجن حتى تنتهي من استئناف الحكم، حسب وسائل إعلام أميركية.
وكانت كارتر قد أقنعت صديقها عبر الهاتف بالعودة إلى سيارته التي وضع فيها غازاً ساماً، وتابعت لحظات وفاته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة دون أن تساعده.
وكانت التحقيقات قد كشفت أن الرسائل النصية المتبادلة بين ميشيل وكونراد، الذي لم يكن عمره يتجاوز 18 عاماً، تشير إلى إصرار ميشيل على أن يقدم صديقها على الانتحار.
وتقول ميشيل في إحدى تلك الرسائل لكونراد «انهِ حياتك» فيرد «هل ترين أنه ينبغي علي فعل ذلك؟» فتجيبه «أنت لن تقتل نفسك، أنت تقول ذلك دائماً، لكنك لا زلت موجوداً. أنت لا تريد أن تموت».
وفي سلسلة رسائل أخرى تسأله: هل ستقتل نفسك اليوم؟ فيرد «سأحاول»، ثم تقول له «بأية طريقة»؟ فيرد ضاحكاً «لا أعرف».
وبالفعل، نفذ صديقها الفكرة. ليتم العثور على جثته داخل سيارته في 13 تموز (يوليو) 2014 في أحد مواقف السيارات، على بعد حوالي 65 كيلومتراً من منزله.
Leave a Reply