لانسنغ – أظهرت أحدث البيانات الرسمية نمو سوق الكحول في الولاية إلى حوالي ستة مليارات دولار خلال العام ٢٠١٦، وفقاً لهيئة السيطرة على الكحول في ميشيغن، وإيرادات الضرائب على الجعة والنبيذ.
وأشار تقرير أعده موقع «أم لايف» الأخباري إلى أن سكان ميشيغن يستهلكون ما معدله ثمانية مشروبات كحولية أسبوعياً لكل فرد، بغض النظر عن السن، في حين يشير التقرير إلى أن سوق الكحول بميشيغن آخذة في النمو خلال العام الجاري.
وحظيت الجعة (البيرة) بحصة ٨٢ بالمئة من مبيعات الخمور في الولاية، مقابل ١١ بالمئة للنبيذ، و٧ بالمئة للمشروبات الكحولية (ليكر).
غير أن الكم الأكبر من الأموال تم إنفاقه على شراء الليكر بواقع ٥٢ بالمئة، مقارنة بـ٣٥ بالمئة للبيرة، و١٣ بالمئة للنبيذ.
ويشير تقرير «أم لايف» أيضاً إلى أن مناطق شمال الولاية هي الأكثر استهلاكاً للكحول بالنسبة لعدد السكان، حيث تصدرت مقاطعة ماكينو القائمة في حين احتلت مقاطعة توسكولا الواقعة في منطقة الإبهام (شرق ميشيغن) ذيل الترتيب.
أما أكثر المتاجر بيعاً للكحول بالجملة فكانت سلسلة متاجر «مايرز» التي سيطرت على ١٥ بالمئة من إجمالي مبيعات الليكر في الولاية. وقد احتلت أربعة من فروع السلسلة صدارة الترتيب بين منافذ البيع، ثلاثة منها في شمال الولاية، فيما احتل متجر «مايرز» في آناربر المركز الرابع على مستوى الولاية.
وتخشى لوبيات صناعة الكحول في ميشيغن من إقرار استهلاك الماريوانا للترفيه ما قد ينعكس سلباً على المبيعات أسوة بولايات أخرى.
ويواصل أنصار تشريع الماريوانا في ميشيغن حملة لجمع التواقيع اللازمة لإدراج استفتاء بهذا الشأن ضمن الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨.
Leave a Reply