واشنطن – يشعر معظم الأميركيين بمن فيهم المسلمون بالقلق إزاء الإسلام الراديكالي حول العالم وفي الولايات المتحدة.
وكشف استطلاع أجراه معهد «بيو» للأبحاث أن 82 بالمئة من الأميركيين المسلمين قلقون إزاء التشدد باسم دينهم، وهي نسبة تعكس موقف عامة الأميركيين الذين قال 83 بالمئة منهم إن التشدد الإسلامي يشكل مصدر قلق لهم.
وأجاب ثمانية من بين كل 10 أميركيين مسلمين على أسئلة الاستطلاع، حيث قال 66 بالمئة إنهم يشعرون بقلق شديد، و16 بالمئة قلقون بعض الشيء إزاء الإسلام الراديكالي حول العالم.
وقال واحد بين كل ستة أميركيين مسلمين أي 17 بالمئة منهم، و15 بالمئة من عامة الأميركيين، إنهم ليسوا قلقين كثيراً أو لا يشعرون بأي قلق حول التشدد باسم الإسلام.
وأعربت تسع نساء من بين كل 10 أميركيات مسلمات أي 89 بالمئة منهن عن القلق إزاء التشدد الإسلامي حول العالم، فيما قال 75 بالمئة من الذكور إنهم يتقاسمون الشعور ذاته.
وكشف الاستطلاع أن الأميركيين المسلمين يشعرون بقلق أقل إزاء التشدد الإسلامي داخل الولايات المتحدة، مقارنة بالوضع حول العالم، إلا أن نسبة القلق من التشدد الداخلي تبقى مرتفعة، وفق معهد «بيو».
وقال سبعة بين كل 10 أميركيين مسلمين أي 71 بالمئة منهم إنهم يشعرون بقلق ما إزاء التشدد باسم الإسلام في الولايات المتحدة، وهي نسبة تتقارب مع موقف الأميركيين من غير المسلمين والتي بلغت 70 بالمئة.
ويرى 30 بالمئة من الأميركيين المسلمين أنه لا يوجد تأييد واسع للتشدد الإسلامي في صفوفهم، و43 بالمئة يعتقدون بأنه لا يوجد تأييد للتشدد في صفوفهم. لكن 17 بالمئة منهم يعتقدون بوجود تأييد واسع للإسلام الراديكالي في صفوف الأميركيين المسلمين.
Leave a Reply