نيويورك – أظهر استطلاع رأي أجرته وكالة «رويترز» ومؤسسة «إبسوس» أن غالبية الأميركيين يفضلون الإبقاء على النصب الكونفدرالية في الأماكن العامة.
وأبدى 54 بالمئة من عينة الاستطلاع تأييداً لإبقاء النصب التي أصبحت محل جدل في الآونة الأخيرة، في الأماكن العامة، بينما قال 27 بالمئة إنه يجب إزالتها، وذكر 19 بالمئة أنهم «لا يعرفون».
وذكرت رويترز أن الاجابات اعتمدت بشكل كبير على الانتماءات الحزبية والأصول العرقية للأشخاص الذين وجه إليهم السؤال.
ودعم البيض والجمهوريون إلى حد كبير الإبقاء على تلك الرموز، بينما دعم الديمقراطيون والأقليات إزالتها.
وأجري الاستطلاع على شبكة الإنترنت في أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة.
واستطلعت فيه آراء 2149 شخصاً، من بينهم 874 ديمقراطياً و763 جمهورياً.
ويعتبر بعض الأميركيين النصب والأعلام الكونفدرالية رمزاً للظلم العنصري ويجب إزالتها، بينما يرى آخرون أنها جزء من تاريخ الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، وجه محققون فدراليون الاثنين الماضي اتهامات بمحاولة تدمير ملكية فدرالية لرجل من ولاية تكساس حاول تفجير نصب كونفدرالي في مدينة هيوستن.
وقالت السلطات إن حارساً للحديقة شاهد المتهم ينحني بالقرب من تمثال لريتشارد دولينغ، وهو ضابط كونفدرالي إبان الحرب الأهلية، في حديقة «هرمان بارك»، حسب ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس».
وأضافت الوكالة أن شنيك عثر بحوزته على أسلاك ولاصق وزجاجة تحتوي على سائل من مكونات تستخدم كمتفجرات.
وسبق للمتهم أن تلقى عقوبة بالبقاء تحت المراقبة لخمس سنوات في 2014 بسبب حيازته لمتفجرات.
وأعادت أعمال العنف التي شهدتها مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا السبت 12 آب (أغسطس) 2017 وأدت إلى مقتل امرأة وإصابة 19 شخصاً، الجدل حول تماثيل الكونفدرالية مع مطالبة كثيرين بإزالتها لأنها «تذكر بالعبودية والعنصرية»، وتأكيد آخرين، في مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب، أن تاريخ البلاد لا ينبغي محوه.
Leave a Reply