ميامي – بعد أكثر من أسبوع على إعصار هارفي الذي شهدته ولاية تكساس الأميركية، بدأ بعض السكان بالعودة إلى منازلهم لتفقد الأضرار ومحاولة إصلاحها من أجل العودة إلى حياتهم الطبيعية، فيما تستعد ولاية فلوريدا لكارثة طبيعية قد تكون أشد وطأة مع اقتراب الإعصار «إيرما» الذي صنف ضمن الفئة الخامسة للأعاصير.
واجتاح الإعصار «إيرما»، جزر الكاريبي الشمالية بمزيج من الرياح العاتية والأمطار. ووصل الإعصار، إلى سواحل جزيرة بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة في البحر الكاريبي، بعد ضربه عدة جزر هناك.
وقتل الإعصار «إيرما» ثمانية أشخاص في جزيرة سان مارتان بالبحر الكاريبي وسبب دماراً كبيراً في باربودا يوم الخميس فيما واصل الإعصار وهو واحد من أقوى عواصف المحيط الأطلسي في قرن، زحفه صوب ولاية فلوريدا الأميركية.
ودعا حاكم بورتوريكو ريكاردو روسيلو السكان البالغ عددهم 3.4 مليون نسمة للجوء إلى مراكز الإيواء قبل وصول الإعصار وفيما بعد أمرت الشرطة وقوات الحرس الوطني ببدء إخلاء المناطق المعرضة للسيول.
هذا وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ في جزر العذراء الأميركية وبورتوريكو وفلوريدا، فيما بدأت عملية إخلاء جزر «كي وست» في أقصى جنوب الولاية.
ويتوقع وصول الإعصار إلى فلوريدا يوم السبت أو الأحد ليصبح ثاني إعصار كبير يضرب البر الرئيسي الأميركي في أسبوعين بعد الإعصار «هارفي» الذي ضرب مؤخراً تكساس ولويزيانا الأميركيتين وأدى إلى مقتل 42 شخصاً، وتسبب بأضرار مادية تتراوح بين ١٥٠ و١٨٠ مليار دولار بحسب حاكم تكساس غريغ أبوت.
Leave a Reply