غروس بوينت – تشهد ميشيغن في خريف ٨١٠٢ انتخاب كامل ممثليها في مجلس النواب الأميركي (٤١ نائباً ) إضافة إلى أحد السناتورين عن الولاية في مجلس الشيوخ، حيث تخوض الديمقراطية ديبي ستابينو معركة إعادة انتخابها لست سنوات إضافية، في حين تزدحم الضفة الجمهورية بعدد من المرشحين المحتملين، الذين يسعون للإطاحة بها في الانتخابات النصفية للكونغرس، العام القادم.
فقد كشفت صحيفة «ديترويت فري برس» الأسبوع الماضي عن نية الصناعي ورجل الأعمال البارز من مدينة غروس بوينت، ساندي بنسلر، الترشح لنيل تسمية الحزب الجمهوري لمنافسة ستابينو، ليرتفع عدد المرشحين الجمهوريين للمنصب إلى أربعة، في حين لا يزال المغني الشهير «كيد روك» يلوح بإمكانية دخوله السباق التمهيدي.
وقال بنسلر إنه يعتزم حضور مؤتمر الحزب الجمهوري في ماكينو يوم 22 أيلول (سبتمبر) الجاري حتى يتمكن من مقابلة أكبر عدد ممكن من نشطاء ومسؤولي الحزب، تمهيداً لإطلاق حملته الانتخابية.
وأعرب بنسلر للصحيفة عن «إحباطه» تجاه المسار الذي تسلكه الولايات المتحدة باتساع دور الحكومة على حساب سيادة المواطن.
وبنسلر (60 عاماً) هو مؤسس ورئيس شركة «بنسلر كابيتال»، ويمتلك أربعة مصانع، من بينها مصنع شركة «كوريكس» في ويكسوم لتصنيع المنظّفات.
وقال بنسلر إنه يريد معالجة العجز الفدرالي الهائل «حتى يتوقف قادة اليوم عن سرقة أطفالهم وأحفادهم»، مؤكداً أن العجز يمكن خفضه عن طريق خفض الضرائب من خلال تبسيط نظام الضرائب والحد من الإعفاءات الضريبية لمختلف المصالح الخاصة.
وفي حال إعلان ترشحه، سينضم بنسلر للمرشحين الجمهوريين: رئيس المحكمة العليا السابق في ميشيغن روبرت يونغ جونيور، ولينا إبستين (سيدة أعمال عملت في حملة دونالد ترامب للرئاسة في ميشيغن)، وجون جيمس (رجل أعمال وعسكري سابق شارك في حرب العراق).
وتدرس إبستين إمكانية انسحابها من سباق السناتور لخوض سباق مجلس النواب الأميركي عن «الدائرة ١١» في ميشيغن، بعد قرار النائب الجمهوري الحالي دايف تروت عدم الترشح لولاية جديدة.
وكان المغني كيد روك الذي أحيى الثلاثاء الماضي حفلاً موسيقياً ضخماً في افتتاح ملعب «ليتل سيزرز» وسط ديترويت، قد ألمح سابقاً عن نيته الجادة بخوض المنافسة على منصب السناتور عن ولاية ميشيغن، غير أنه لم يعلن ترشيحه رسمياً بعد.
يذكر أن لولاية ميشيغن –كما لسائر الولايات الأميركية الأخرى– سناتورين يمثلانها في مجلس الشيوخ الأميركي. ويشغل السناتور الديمقراطي غاري بيترز المقعد الآخر حتى نهاية العام ٠٢٠٢.
وتتولى ستابينو (٧٦ عاماً) منصبها منذ العام ٢٠٠١.
Leave a Reply