واشنطن – سمحت المحكمة العليا الأميركية للرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي بتنفيذ حظر واسع النطاق يمنع اللاجئين من أنحاء العالم من دخول الولايات المتحدة.
ووافقت المحكمة على طلب إدارة ترامب بوقف تنفيذ قرار محكمة استئناف فدرالية تقول وزارة العدل إن من شأنه أن يسمح بدخول ما يصل إلى 24 ألف لاجىء إلى الولايات المتحدة زيادة عن عدد المؤهلين للدخول.
ومنح حكم المحكمة العليا ترامب نصراً مع استعدادها للنظر في تشرين الأول (أكتوبر) في دستورية أمر ترامب التنفيذي المثير للجدل بشأن حظر سفر مواطني ست دول ذات أغلبية إسلامية.
كان ترامب وقع أمرا في السادس من آذار (مارس) الماضي حظر دخول المسافرين من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن– لمدة 90 يوماً ومنع دخول اللاجئين من أنحاء العالم لمدة 120 يوماً في إجراء قال الرئيس الأميركي إنه ضروري لمكافحة الهجمات الإرهابية.
وقيدت محاكم أميركية نطاق الأمر التنفيذي بعد ذلك. وقالت دائرة الاستئناف الفدرالية التاسعة في سان فرانسيسكو في حكم أصدرته الأسبوع الماضي إن أجداد وجدات وعمات وخالات وأعمام وأخوال وأبناء خال وأبناء عم المقيمين بصورة مشروعة في الولايات المتحدة يجب إعفاؤهم من حظر ترامب دخول الوافدين من الدول الست ذات الأغلبية المسلمة إلى الولايات المتحدة. ولم تطعن وزارة العدل على هذا الجزء من القرار.
لكن الدائرة التاسعة قضت بأن سياسة ترامب بخصوص اللاجئين واسعة أكثر من اللازم سامحة بدخول اللاجئين من أرجاء العالم إذا حصلوا على عرض رسمي من وكالة لإعادة التوطين.
وطعنت وزارة العدل على ذلك وقبلت المحكمة العليا الطعن يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت المحكمة العليا قد أعادت في 30 حزيران (يونيو) الماضي العمل جزئيا بأمر حظر السفر الذي أصدره الرئيس ترامب، بعد أن منعت تطبيقه على أشخاص لهم علاقات وثيقة بأشخاص أو كيانات في الولايات المتحدة.
وتنفيذا لقرار المحكمة العليا، اعتبرت الإدارة الأميركية أن صلة القرابة الوثيقة تعني أن يكون الشخص الموجود في أميركا أحد أبوي طالب التأشيرة، أو زوج أو زوجة أو ابن أو ابنة أو شقيق أو شقيقة أو زوج الابنة أو زوجة الابن أو الخطيب أو الخطيبة. ولم تشمل صفة القرابة الوثيقة هذه الأجداد أو العم والعمة أو الخال والخالة أو أبناء الأخ وأبناء الأخت أو أبناء العم والخال. لكن قرار محكمة فدرالية في هاواي وضع هؤلاء على قائمة الصلات الوثيقة.
Leave a Reply