نيويورك – تجاوزت الديون الخارجية المستحقة للحكومة الأميركية، نحو 20 تريليون دولار، لأول مرة في تاريخها.
وبحسب «بزنس إنسايدر» حاولت الحكومة إبقاء الدين دون الـ20 تريليون دولار إذ استخدمت الخزانة في آذار (مارس) الماضي، ما يسمى «بالتدابير الاستثنائية» لإبقاء القيمة القصوى للدين مجمدة عند 19.84 تريليون دولار.
وفي يوم الجمعة الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشروع قانون، إضافة إلى أمور أخرى، يقضي بتعليق سقف الدين حتى 8 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويخول هذا الإجراء الخزانة الأميركية بالاقتراض بحرية حتى التاريخ المذكور، عندما يرفعون حجم الدين إلى سقف جديد (خطوة تتبعها الخزانة كل عام)، وفي حال لم تسنّ قوانين جديدة فعندها يجب اتخاذ «تدابير استثنائية» مرة أخرى.
وحتى الآن، وصل الرقم إلى 20.164 تريليون دولار ولا يزال يتجه إلى النمو.
وكان ترامب قد تعهد سابقاً بتقليص حجم الدين العام عن طريق التفاوض حول الصفقات التجارية. والجدير بالذكر أن الدين العام الأميركي تضاعف خلال عهدي الرئيسين السابقين جورج بوش وباراك أوباما. ويشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بلغ نحو 18.5 تريليون دولار في العام الماضي.
Leave a Reply