ديترويت – بعد قضائه تسع سنوات خلف القضبان لجريمة لم يرتكبها، قرر السجين المحرر دافونتي سانفورد (٢٣ عاماً) مقاضاة مدينة ديترويت وعنصرين في شرطتها كانا على علاقة بإدانته المفبركة عام ٢٠٠٨.
وقد تبين للمحققين أن جريمة القتل الرباعية التي أدين بها سانفورد ظلماً وهو في سن ١٤ عاماً استناداً إلى أدلة واهية، ارتكبها في الواقع قاتل مأجور محترف أنهى حياة أربعة أشخاص عام ٢٠٠٧، في حين قام عناصر من شرطة ديترويت بإغلاق الملف عبر فبركة الأدلة ضد سانفورد الذي لم يجد من حيلة سوى الاعتراف مكرهاً بتهمة القتل من الدرجة الثانية أثناء محاكمته.
وفي العام الماضي، أسقط مكتب الادعاء العام التهم عن سانفورد وتم الإفراج عنه في حزيران (يونيو) ٢٠١٦. وطالب سانفورد في الدعوى التي رفعها الأسبوع الماضي أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت بتعويضات عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به.
Leave a Reply