ديترويت – تم إنقاذ ١٢ قاصراً من ضحايا الإتجار بالبشر في ميشيغن، من خلال حملة وطنية قادها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بين ١٢ و١٤ تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، تخللها القبض على ثمانية قوادين في أنحاء متفرقة من الولاية شملت مناطق ديترويت وفلنت وساغينو.
وعلى المستوى الوطني، أسفرت الحملة عن تحرير ٨٤ قاصراً من العبودية الحديثة والقبض على ١٢٠ شخصاً بتهم الإتجار بالبشر، و٤٦ شخصاً بتهم ممارسة الدعارة.
ومن بين القاصرين الذين تم تحريرهم طفل رضيع عمره ثمانية أشهر فقط، في حين بلغ متوسط الأعمار ١٥ عاماً.
وتم وضع القاصرات اللواتي تم تحريرهن في ميشيغن تحت إشراف وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في الولاية، حيث يجري توفير المساكن و الاستشارات والخدمات الطبية والتعليمية لهنّ بالتعاون مع دوائر ومؤسسات أخرى من بينها «جيش الخلاص» (سالفايشن آرمي).
وقد شارك في الحملة الوطنية السنوية التي أطلقت لأول مرة في العام ٢٠٠٣، ٥٥ ضابطاً من الـ«أف بي آي» ومئات العناصر من دوائر أمنية مختلفة، بالتعاون مع دول أجنبية بينها كندا وبريطانيا وتايلاند وكمبوديا والفيليبين.
كما أشاد مدير مكتب الـ«أف بي آي» في ديترويت، ديفيد جيليوس، بنجاح الحملة التي ركزت على الفنادق والكازينوهات ومواقف الشاحنات والانترنت، مرجعاً هذا النجاح إلى التعاون والاندفاع الكبيرين لدى الوكالات الأمنية المحلية والفدرالية، في التصدي لظاهرة الاستعباد الجنسي وحماية القاصرين والبالغين من جرائم الإتجار بالبشر.
Leave a Reply