لندن – هل فكرت يوماً لماذا يختار البعض الجلوس في مقعد النافذة أو مقعد المرر في الطائرة؟ خبراء نفسيون أجابوا عن هذا السؤال مؤكدين أن اختيار المقعد يعكس طبيعة الشخصية. تقول الطبيبة النفسية بيكي سبيلمان إن الركاب الذين يفضلون مقاعد النافذة يرغبون في السيطرة وإخضاع رغبات الآخرين لسيطرتهم، وفق ما أوردت صحيفة «تلغراف» البريطانية السبت الماضي.
وتضيف الخبيرة في مركز «هارلي ستريت» للطب النفسي، أن ركاب مقعد النافدة سريعو الغضب وأكثر ميلاً إلى الانعزال، ولفتت أن اختيار هذا المكان يعكس أنانية مفرطة واهتماماً أقل بالأخرين، لاسيما وأن من يجلس في مقعد النافذة لا يمانع من أن يكون مصدر إزعاج للآخرين عندما يقرر مغادرة مقعده والتوجه إلى الحمام مثلاً.
وفي المقابل، تقول الطبيبة النفسية إن ركاب مقاعد الممر يظهرون انفتاحاً على الآخرين ومراعاة لهم وأقل أنانية من ركاب مقاعد النافذة.
وأظهرت دراسة أجرتها شركة «أكس بيديا» المتخصصة في الرحلات أن 55 بالمئة من الزبائن يفضلون مقعد النافذة، في مقابل 45 بالمئة يفضلون مقعد الممر. وأضافت الدراسة أن 34 بالمئة من «أصحاب مقاعد النافذة» مستعدون لدفع مبالغ إضافية لضمان مقاعدهم.
Leave a Reply