فضائح‭ ‬هوليوود‭ ‬تتوالى‭!

كيفن سبيسي يكشف مثليته الجنسية بعد اتهامه بالتحرش بزميل قاصر‬

لوس أنجليس – بعد السقوط المدوي لإمبراطور الإنتاج الهوليوودي هارفي واينستين، والاتهامات التي طالت عدداً من نجوم السينما الأميركية بالاعتداء على النساء، تفاقمت فضائح هوليوود الأسبوع الماضي بعد الكشف عن حادثة تحرش جنسي بقاصر، أقدم عليها الممثل الشهير كفين سبيسي قبل ثلاثة عقود من الزمن.

وفي خطوة، قال المراقبون إنها محاولة للتشويش على الاتهام الخطير والشبهات المحيطة بتاريخ سبيسي في الاعتداء الجنسي على القاصرين خلال حياته المهنية، كشف الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، الأسبوع الماضي، أنه مثلي الجنس وأنه قرر أن يعيش حياته من الآن فصاعداً على هذا الأساس.

وجاءت تصريحات سبيسي (58 عاماً)، الحائز على جائزتي «أوسكار» عن فيلمي «ذا يوجوال ساسبكتس» و«أميركان بيوتي» وجائزة «توني» المسرحية عن دوره في «لوست إن يونكرز»، عبر تغريدة على «تويتر» يوم الأحد الماضي.

وقد اعتذر سبيسي لزميله الممثل أنتوني راب عن حادثة قال راب إنها وقعت عام 1986. وكان راب يبلغ من العمر حينها 14 عاماً وفي بداية حياته في برودواي قبل المضي قدماً في مسيرته ليصبح نجم المسرحية الموسيقية «رنت».

وتعتبر ميول سبيسي الجنسية تجاه القاصرين من أسرار هوليوود المكبوتة، وقد أشار إليها المسلسل الكارتوني الكوميدي «فاميلي غاي» في إحدى حلقاته.

وأثار اعتذار سبيسي لراب، الغضب في الوسط الإعلامي، لاسيما وأنه لجأ إلى التلطي خلف مثليته الجنسية لطمس الاتهام الموجه إليه.

وفي مقابلة مع شبكة «باز فيد» الإعلامية، تحدث راب عن حضوره حفلاً استضافه سبيسي وأقله إليه حيث تحرش به بعد مغادرة الضيوف. وقال راب إنه دفع سبيسي بعيداً وغادر المكان وقال إن لديه انطباعا بأن سبيسي كان مخموراً حينها.

كما قال سبيسي إنه فزع عند سماع رواية راب لما حدث، مضيفاً أنه لا يتذكر لأن الواقعة حدثت قبل أكثر من 30 عاماً. وأضاف قال سبيسي إنه مدين لراب «باعتذار صادق» عما وصفه بأنه «سلوك غير ملائم من سكير».

وكتب سبيسي إن قصة راب «شجعتني على الحديث عن أشياء أخرى في حياتي… أحببت وتبادلت مشاعر رومانسية مع رجال خلال حياتي والآن اختار العيش كرجل مثلي».

وقد أدت الفضيحة إلى وقف إنتاج مسلسل «هاوس أوف كاردز» وهو دراما سياسية لشبكة «نتفليكس» من بطولة سبيسي. وقالت الشركة الاثنين الماضي إنها ستعلق العمل بالموسم السادس والأخير للمسلسل قبل فترة قصيرة من البدء ببثه، وذلك بانتظار التحقق من ادعاءات التحرش الجنسي ضد سبيسي.