واشنطن – تستعد السلطات الأميركية لترحيل عشرات آلاف المهاجرين من أميركا الوسطى وهاييتي، بعد انتهاء مدة «الحماية المؤقتة» التي سمحت لهم بالبقاء على الأراضي الأميركية رغم انتهاء صلاحية تأشيراتهم، وفق ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين.
ولم يشر التقرير إلى وضع اليمنيين الذين يستفيدون من برنامج الحماية المؤقتة TPS بسبب ظروف الحرب والحصار في وطنهم. وتسري الحماية المؤقتة على اليمنيين حتى ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، ويصار حينها إلى تجديدها أو إلغائها.
كما تستمر الحماية المؤقتة للسوريين حتى ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٨.
ومن بين الأسباب التي تمنح على أساسها وزارة الأمن الداخلي وضعية «الحماية المؤقتة»، النزاعات المسلحة المستمرة والكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل أو الأوبئة.
وتتيح حالة الحماية المؤقتة الإذن بالعمل والحماية من الترحيل للمواطنين الأجانب الذين لا يمكن إعادتهم بأمان إلى بلدانهم الأصلية.
وأنشئ البرنامج عام 1990 لحماية الرعايا الأجانب من الترحيل إلى بلدناهم الأصلية. ويحمي البرنامج حالياً ما يربو على 300 ألف شخص يعيشون في الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون أبلغ القائمة بأعمال وزيرة الأمن الداخلي ألين ديوك بأن مبررات برنامج «الحماية المؤقتة» TPS لم تعد موجودة، وذلك قبل أيام قليلة من إعلان وزارة الأمن الداخلي خططها بشأن 57 ألفاً من هندوراس و2500 من نيكاراغوا تنتهي حمايتهم بموجب البرنامج في أوائل كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقال ممثل عن وزارة الخارجية إن الوزارة لم تعلن قرارات بشأن البرنامج لمواطني هايتي والسلفادور.
واتخذت الإدارة الأميركية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مقاليد الحكم، إجراءات متشددة حيال الهجرة، مثل حظر السفر لرعايا ثماني دول وإلغاء برنامج «الحالمين» لحماية المهاجرين في مرحلة الطفولة.
Leave a Reply