واشنطن – أظهرت دراسة نشرها مركز «بيو» للأبحاث استناداً إلى بيانات وزارة الخارجية الأميركية، أن اللاجئين العراقيين كانوا الأكثر توطيناً في ولاية ميشيغن خلال العقد الماضي.
ورصد التقرير جهود إعادة توطين اللاجئين في ميشيغن سنوياً منذ العام ٢٠٠٢ حتى ٢٠١٧ الذي شهدت حتى الآن استقبال 53,716 لاجئاً على مستوى الولايات المتحدة برمتها.
وفيما لم تتجاوز حصة أي من الولايات الأميركية عتبة ١٠ بالمئة من اللاجئين خلال السنة المالية المنتهية في ٣٠ أيلول (سبتمبر) الماضي، إلا أن خمس ولايات –إلى جانب ميشيغن– استقبلت أكثر من ٥ بالمئة منهم، وهي أوهايو وكاليفورنيا وتكساس ونيويورك وولاية واشنطن في شمال غربي البلاد.
وبين العامين ٢٠٠٢ و٢٠١٧ تم توطين أكثر من ٢٠ ألف لاجئ عراقي في ميشيغن وحدها.
وأورد تقرير «بيو» الجنسيات الأكثر توطيناً في كل ولاية على حدة، سنوياً منذ العام ٢٠٠٢، فكان العراقيون الأكثر توافداً إلى ميشيغن منذ العام ٢٠٠٧، باستثناء عام ٢٠١٦ الذي تصدره اللاجئون السوريون.
والجدير بالذكر أن الكثير من الأسر العربية التي يتم توطينها في ولايات أخرى، تعود للانتقال لاحقاً إلى ميشيغن بسبب توفر بيئة وجالية عربية كبيرة في الولاية.
Leave a Reply