واشنطن – توقع تقرير وطني صدر الأسبوع الماضي، ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن الانتحار وتعاطي الكحول والمخدرات خلال السنوات القليلة القادمة في ولاية ميشيغن وعلى الصعيد الوطني.
وصدر التقرير الذي جاء بعنوان «ألم في الأمة» عن مؤسسة «صندوق صحة أميركا» –ومقرها واشنطن– متضمناً توصيات بانتهاج استراتيجية وطنية لمكافحة الارتفاع الكارثي لمعدلات الوفيات الناجمة عن الانتحار وتعاطي الكحول والمخدرات.
وأورد التقرير أن معدل الوفيات الناتجة عن هذه الأسباب الثلاثة، من المتوقع أن يرتفع في ميشيغن بنسبة ٤٤ بالمئة، بحلول العام ٢٠٢٥ مقارنة ببيانات العام ٢٠١٥، لتحتل الولاية بذلك، المركز العشرين وطنياً في معدل الوفيات الناجمة عن هذه المسببات.
وذكر التقرير أن تعاطي الكحول تسبب بـوفاة ٩.٩ حالة من بين كل مئة ألف نسمة في ميشيغن خلال العام ٢٠١٥، مقارنة بـ٢٠ بسبب المخدرات و١٤.٢ بالانتحار.
في حين سترتفع النسب إلى ١٢.٥ لكل مئة ألف بسبب الكحول، و٣٨.٥ (مخدرات)، و١٧ (انتحار) بحلول العام ٢٠٢٥، وفق توقعات التقرير.
أما على المستوى الوطني فستصل النسب إلى ١٣.١ وفاة لكل مئة ألف نسمة بسبب الكحول، و٢٨.٤ بسبب المخدرات و١٦.٥ انتحاراً.
وبالمحصلة ستؤدي الأسباب الثلاثة إلى وفاة ٦٦ شخصاً من كل مئة ألف نسمة من سكان ميشيغن في العام ٢٠٢٥، مقارنة بـ٥٦ شخصاً على المستوى الوطني. وأكد معدو التقرير على ضرورة مقاربة هذه الكارثة باستراتيجية شاملة، تتضمن الرعاية البدنية والعقلية والعاطفية والروحية للأفراد المهددين.
Leave a Reply