ديربورن – تقدم المرشح السابق لرئاسة بلدية ديربورن توماس تافيلسكي، في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بطلب رسمي إلى مكتب «كليرك» مقاطعة وين، لإعادة فرز الأصوات في السباق الذي حسمه رئيس البلدية جاك أورايلي بفارق تجاوز ٢٧٠٠ صوت.
وكان عضو المجلس البلدي، تافيلسكي، قد حاز على 8,218 صوتاً فيما نال منافسه رئيس البلدية 10,999 صوتاً، أي بواقع 42 بالمئة مقابل 57 بالمئة لصالح الأخير.
وزعم تافيلكسي في طلبه أنه «تم التلاعب بالناخبين من قبل أشخاص داخل مراكز الاقتراع»، كما ادعى أن «العديد من ماكينات التصويت تعطلت أو خرجت من الخدمة في عدة مراكز اقتراع خلال اليوم الانتخابي في 7 نوفمبر».
وأشار تافيلسكي إلى أن العدد الإجمالي للأصوات الغيابية غير متطابق مع مجموعها بعد فرزها في أقلام الاقتراع الخاصة بها.
وطالب تافيلسكي بإعادة فرز الأصوات في ٩٦ صندوقاً انتخابياً من أصل 100 في المدينة.
وقد أودع تافيلسكي شيكاً بقيمة 12 ألف دولار لتغطية تكاليف إعادة الفرز اليدوي، حيث تلزم القوانين المرعية، المرشحين الخاسرين بأكثر من 50 صوتاً، أو 0.5 بالمئة من أصوات الناخبين (بحسب أيهما أعلى)، بإيداع مبلغ 125 دولاراً عن كل صندوق اقتراع (غيابي أو مباشر).
ويوم الخميس الماضي، اتصلت «صدى الوطن» بالمتحدث باسم حملة تافيلكسي الانتخابية مايكل بشارة، لمعرفة حيثيات التقدم بطلب إعادة الفرز، وقد نفى بشارة أنه تم تقديم طلب بهذا الشأن، وذلك قبل أن تطّلع الصحيفة على نسخة من الطلب آنف الذكر.
Leave a Reply