واشنطن – حقق الاقتصاد الأميركي في الربع الثالث من العالم الحالي معدل نمو، هو الأسرع في ثلاث سنوات، متجاوزاً بذلك التوقعات وآثار الأعاصير التي دمرت أنحاء متفرقة من البلاد.
وقالت وزارة التجارة الأربعاء الماضي إن معدل النمو بلغ 3.3 بالمئة في الفترة من تموز (يوليو) حتى أيلول (سبتمبر)، في زيادة عن التوقعات الأولية التي رجحت بقاء معدل النمو عند النسبة المسجلة في الربع الثاني والبالغة 3.1 بالمئة.
ويعني هذا أن الاقتصاد الأميركي لم يتأثر سلباً بالأعاصير التي ضربت مؤخراً مناطق عدة بالولايات المتحدة.
وتعد أبرز أسباب النمو وصول الناتج المحلي الإجمالي لأعلى مستوياته منذ الربع الثالث لعام 2014 عندما بلغ معدل النمو 5.2 بالمئة بعد سنوات الركود.
كما ارتفعت نسبة استثمار الشركات بحوالي 7.3 بالمئة، إضافة إلى زيادة معدل إنفاق المستهلكين بحوالي 2.3 بالمئة.
ويستفيد الاقتصاد الأميركي حالياً من نمو ملحوظ في الاقتصاد العالمي، وسوق عمل نشطة تدعم إنفاق المستهلكين، وانخفاض قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية ما جعل البضائع الأميركية في الأسواق الأجنبية أقل سعراً وأكثر تنافسية.
ويواصل الرئيس دونالد ترامب جهوده لإصلاح وتبسيط النظام الضريبي وخفض الضرائب المفروضة على الأفراد والشركات، بهدف دفع معدل نمو الاقتصاد، فيما تواصل مؤشرات البورصة الأميركية تحقيق مستويات قياسية غير مسبوقة.
Leave a Reply