واشنطن – بدأت أشهر المحطات التلفزيونية الأميركية الأسبوع الماضي بنشر إعلانات تحذر من التدخين وآثاره الضارة على صحة الإنسان. ولكن هذه المرة، ستكون الجهات المعلنة هي شركات التبغ ذاتها.
تأتي هذه الخطوة إثر حكم قضائي فدرالي يأمر كبرى شركات التبغ بعرض مواد تلفزيونية لمدة عام إضافة إلى نشر إعلانات في 50 صحيفة، لمدة أربعة أشهر، بهدف تصحيح المعلومات الخاطئة التي كانت تروجها بشأن التدخين.
وأتى الحكم نتيجة دعوى قضائية رفعتها وزارة العدل عام 1999 ضد تلك الشركات المعنية بسبب تعمدها إخفاء المخاطر الصحية للتدخين وخداع الجمهور.
وصدر حكم في هذه القضية عام 2006 تلته دعاوى استئناف لمدة 11 عاماً، قبل أن يصدر الحكم النهائي في تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم.
وقالت «جمعية القلب الأميركية» و«جمعية الرئة الأميركية» و«منظمة حقوق غير المدخنين» وجمعيات ومنظمات أخرى في بيان مشترك إن تلك الإعلانات سيتم بثها أخيراً «بعد دعاوى استئناف قصدت بها شركات التدخين تأخير وإضعاف محتواها». ومن بين الجمل التي سيقرأها الأميركيون عند رؤية تلك المواد الإعلانية:
– شركات التدخين صممت سجائرها عمدا بقصد أن تكون أكثر إدماناً.
– عندما تدخن فإن النيكوتين يغير في تركيبة دماغك، لهذا يصبح الإقلاع عن التدخين صعبا للغاية.
– يقتل التدخين السلبي أكثر من 38 ألف شخص كل عام.
– يسبب التدخين السلبي سرطان الرئة وأمراض القلب المزمنة لغير المدخنين.
– لا يوجد شيء اسمه «سيجارة أقل ضرراً».
Leave a Reply