النائب الديمقراطي ساندر ليفين يتقاعد من الكونغرس .. مفسحاً الطريق أمام ابنه

رويال أوك – بعد ٣٥ عاماً في الكونغرس الأميركي، أعلن النائب الديمقراطي ساندر ليفين، السبت الماضي، عن قراره بعدم الترشح للاحتفاظ بمقعده في الانتخابات النصفية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، مفسحاً الطريق أمام ابنه لتولي المنصب من بعده.

وجاء قرار ليفين بالتقاعد سياسياً والتفرغ للتعليم الجامعي، قبل أيام من قرار زميله الديمقراطي النائب جون كونيرز بالتنحي عن منصبه تحت ضغوط الاتهامات بالتحرش الجنسي، الأمر الذي يشي بسباقين حاميين بين الديمقراطيين للفوز بالمقعدين الشاغرين اللذين احتلهما كونيرز وليفين لعقود طويلة.

وكشف النائب ليفين إنه –بعد انتهاء ولايته في الكونغرس– سينتقل للتدريس في «كلية جيرالد فورد للسياسات العامة» في «جامعة ميشيغن»، حيث سيواصل التعامل مع قضايا تبناها تشريعياً في الكونغرس مثل الرعاية الصحية والتجارة.

وسيستمر ليفين (٨٦ عاماً) بعضوية مجلس النواب الأميركي، إلى حين انتهاء ولايته مطلع العام ٢٠١٩. فيما أعلن ابنه آندي ليفين، الأربعاء الماضي، رسمياً إطلاق حملته الانتخابية لتولي مقعد والده.

وآندي ليفين (٥٧ عاماً) محام وناشط في مجال حقوق العمال وترشيد استهلاك الطاقة، وقد تولى منصب وزير الطاقة والعمل والنمو الاقتصادي في إدارة الحاكمة السابقة جنيفر غرانهولم، وهو من سكان بلدة بلومفيلد.

كما أعلن عضو مجلس شيوخ ولاية ميشيغن عن مدينة وورن، ستيف بييدا، ترشحه للفوز ببطاقة الحزب الديمقراطي في سباق الدائرة بمواجهة آندي ليفين، وقد ينضم مرشحون آخرون للسباق التمهيدي خلال الأسابيع القادمة.

ومن أبرز منجزات ليفين الأب في الكونغرس، حماية الضمان الاجتماعي من الخصخصة، وإنقاذ صناعة السيارات من الإفلاس عام ٢٠٠٨، وإقرار نظام الرعاية الصحية «أوباماكير»، وفق صحيفة «ديترويت نيوز».

ويمثل ليفين «الدائرة ٩» عن ميشيغن في مجلس النواب الأميركي، وهي تضم أنحاء واسعة من مقاطعتي ماكومب وأوكلاند وتحتضن جاليات عربية ويهودية متنوعة، وتشمل مدن وورن، ستيرلنغ هايتس، سان كلير شورز، روزفيل، رويال أوك، فيرنديل، هايزل بارك، ماديسون هايتس، بلزنت ريدج، ماونت كلمنز، هانتينغتون وودز، فرايزر، فرانكلين، إيستبوينت، سنتر لاين، كلاوسون، بينغهام فارمز، بيركلي، بفرلي هيلز، وبلدات كلينتون وساوثفيلد وبلومفيلد.

وليفين يهودي أميركي من مواليد ديترويت، وسكان مدينة رويال أوك. انتخب سناتوراً في مجلس شيوخ الولاية عام ١٩٦٥، وخسر سباق الحاكمية مرتين (١٩٧٠ و١٩٧٤)، قبل أن يتم انتخابه لعضوية مجلس النواب الأميركي لأول مرة عام ١٩٨٢، واستمر ليفين في منصبه منذ ذلك التاريخ حيث أعيد انتخابه ١٧ مرة.