نيويورك – اختارت مجلة «تايم» الأميركية، الأربعاء الماضي، «النساء اللواتي كسرن الصمت حيال الاعتداء والتحرش الجنسي» للفوز بلقب شخصية العام 2017.
وكانت حملة واسعة من الاتهامات حول اعتداءات جنسية طالت عدداً من نجوم السياسة والفن والإعلام في الأشهر الماضية.
ووجهت أكثر من 50 امرأة من أبرزهن الممثلتان آشلي جود وروز مكغوان إلى المنتج الشهير هارفي واينستين تهماً تتعلق بالاغتصاب والتحرش الجنسي، لتكر سبحة الاتهامات مع إطلاق حملة إلكترونية بعنوان «أنا أيضاً».
الاتهامات والتغطية الإعلامية التي صاحبت ذلك أدت لاحقاً إلى ظهور اتهامات ضد شخصيات شهيرة عدة مثل النجم السينمائي كيفن سبيسي ومقدمي البرامج الشهيرين تشارلي روز ومات لاور والسناتور آل فرانكين والنائب جون كونيرز وآخرين.
وقالت مجلة «تايم» إن النسوة «كاسرات الصمت» وهاشتاغ #MeToo الذي ظهر بالتزامن مع هذه الاتهامات شكلوا «مظلة من التضامن لملايين الأشخاص كي يخرجوا بقصصهم إلى النور».
وتختار المجلة شخصية العام اعتماداً على عدة معايير، أبرزها حجم التأثير بغض النظر عما إذا كان إيجابياً أو سلبياً.
وتختار «تايم» شخصية العام منذ 1927، وحصل الرئيس دونالد ترامب على لقب شخصية العام في 2016.
Leave a Reply