الرياض – توفي الفنان اليمني الكبير أبو بكر سالم، الأحد الماضي، عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وكان الفنان العملاق يتنقل بين مستشفيات السعودية وألمانيا وعدة دول أخرى من أجل تلقي العلاج، وفق ما ذكرته صحيفة «عكاظ» السعودية.
واشتهر بكر بأدائه مئات الأعمال الخالدة عبر مسيرته الطويلة.
ولد أبوبكر سالم يوم 17 آذار (مارس) 1939، بمدينة تريم في حضرموت، ونشأ يتيماً بعدما توفي والده وهو في الـ8 أشهر من عمره.
كتب أول نص غنائي في الـ17 من عمره بعنوان «يا ورد محلا جمالك»، وكانت انطلاقته الفنية في مدينة عدن، التي كانت تعتبر في خمسينات القرن الماضي، وجهة الفن والفنانين.
أخذ الأغنية اليمنية إلى أفق أوسع، في بيروت منذ عام 1958 حيث أطلق روائعه الغنائية مثل: «24 ساعة» و«متى أنا أشوفك»، والتي كانت من لحنه وكلماته.
تردد بين القاهرة وبيروت وعدن مروراً بجدة إلى أن قرر أن يضع حداً للرحيل والترحال ويبدأ مرحلة فنية جديدة في جدة، حصل بعدها بفترة على الجنسية السعودية في السبعينات، وقدم عدداً من الأغاني الوطنية من أشهرها «يا بلادي واصلي»، «يا مسافر على الطايف» وتم تسجيلها في بيروت، وبعدها استقر في الرياض.
ومن أشهر أعماله الأخرى: «قال المعنى لمه»، و«مسكين يا ناس»، و«يا ليل هل أشكو»، و«وا مغرد»، و«بات ساجي الطرف».
شكل ثنائياً مع الشاعر والملحن حسين أبو بكر المحضار، وغنى له أيضاً «شلنا يابو جناحين»، «إنت وينك» و«ياسهران»، «عنب في غصونه»، «الكوكب الساري»، «يا سهران سلام» والأغنية الشهيرة «يا ويح نفسي». واستطاع الثنائي الانفتاح على الأغنية الخليجية.
Leave a Reply